ألقت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، العبرية الضوء على خبر الإفراج عن مراسل قناة الجزيرة، بيتر غريست، وترحيله إلى بلاده، والتكهنات بإطلاق سراح المتهم الثاني، محمد فهمي، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية الماريوت”، في حين يظل زميلهم الثالث باهر محمد بالسجن لأجلٍ غير مسمى.
وقالت الصحيفة، في سياق تقرير لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني، إنه تحت الضغط العالمي للإفراج عن السجناء، أصدر قائد الانقلاب المشير عبد الفتاح السيسي مرسومًا مصممًا -على حد وصفها- لغريست وزميله محمد فهمي، والذي يقضي بترحيل السجناء الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى بلادهم على اعتبار أن غريست أسترالي الجنسية وفهمي يحمل الجنسية الكندية.
وتابعت، أما باهر محمد وغيره من الصحفيين المصريين المعتقلين سيظلون في السجن؛ لأنهم ليس لديهم سوى الجنسية المصرية.
ونقلت عن زوجة باهر قولها: “نحن ندفع ثمن كوننا مصريين، إن ما يحدث قمة الظلم لزوجي ويحاكم في حين يتم إطلاق سراح زملائه الأجانب”.
وأوضحت الصحيفة، حسبما نقلت “بوابة القاهرة” أن فهمي عرضت عليه السلطات المصرية التخلي عن جنسيته مقابل إطلاق سراحه، لافتة إلى أن فهمي وافق على ذلك العرض.
وأشارت إلى أن محامية فهمي، أمل كلوني، طلبت اجتماعًا مع قائد الانقلاب المشيرالسيسي لمناقشة سبل الإفراج عن فهمي- وفقاً لوكالة فرانس برس.
ولا يتوقف الأمر عند محمد باهر فالمصور المصري محمد أبو زيد شوكان والذي تم اعتقاله أيضًا منذ مجزرة الفض في 14 أغسطس 2013، مازال محتجزًا في القضية التي جمعته بمراسل الجزيرة “عبد الله الشامي” وبينما تمكن “الشامي” من الخروج بمساعدة شبكة الجزيرة يظل شوكان محبوسًا في بلد احتلت المركز الرابع في اعتقال الصحفيين في آخر تقارير منظمة “مراسلون بلا حدود” لعام 2014.
