اتهم المحامي نيازي يوسف، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”مذبحة بورسعيد”، أفراد وأعضاء أولتراس أهلاوي بأنهم كانوا أداة الإخوان المسلمين لإسقاط المجلس العسكري بقيادة المشير “طنطاوي” الذي وصفه بـ “العظيم”.
وتابع الدفاع خلال مرافعته عن المتهم التاسع عشر ،أحمد سعيد، في جلسة اليوم، أن الإخوان سعوا للنيل من المجلس العسكري في أحدث محمد محمود و مجلس الوزراء وغيرها، مضيفًا: “هم حاولوا تدبير شيء أقوى وأكثر دموية فاستعانوا بالأولتراس لارتكاب جريمة الاستاد الشهيرة ومؤامرتهم نجحت”.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ،الأولتراس، انتقامًا منهم لخلافاتٍ سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفًا قدومهم إليه.