تستأنف الجامعات والمدارس بداية الفصل الدراسي الثاني غدًا ،السبت، مع استعدادات أمينة، وأعلنت إدارات الجامعات الانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة ببدء الدراسة، خصوصًا الانتهاء من عملية التأمين، وبدء تسكين الطلاب بالمدن الجامعية، الذى سيبدأ من اليوم.
وقال رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابرجاد نصار: “إن جميع الكليات بالجامعة استعدت للفصل الدراسى الثانى”، مشيرًا إلى “أن الفصل الدراسى الثانى سيشهد تكثيفًا أكثر”.
وأشار نصار إلى :”أن أفراد الأمن الإدارى، وشركة فالكون سيمارسون دورهم فى تأمين الجامعة، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع الشرطة لتأمين الجامعة من الخارج، والمنطقة المحيطة”.
وأضافت شركة فالكون للتأمين والحراسة، المسئولة عن تنظيم عملية الدخول والخروج على بوابات جامعة القاهرة، نوعًا آخر من البوابات الإلكترونية المسئولة عن تفتيش الطلاب ممن يدخلون للحرم، إذ يطلق على البوابات الجديدة بوابات الكروت الممغنطة.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها أمام كليات جامعة الإسكندرية، تحسبًا لاندلاع أي تظاهرات، أو احتجاجات بالكليات، واصطفت مدرعات الأمن المركزي على بعد أمتار قليلة من الأبواب.
ومشط أفراد الأمن الإداري وعمال الكليات كافة الساحات والمدرجات التعليمية، والمساجد، وذلك لضبط أي منشورات أو لافتات يستخدمها الطلاب في التظاهرات، أو أي مواد متفرجة داخل الكليات.
فى السياق، تستأنف العملية التعلمية بالمدارس فى 13 محافظة، غدًا، وهى: (الإسماعيلية، والفيوم، والمنيا، وبنى سويف، وأسيوط، وسوهاج، والبحيرة، وكفر الشيخ، وأسوان ،والأقصر، وقنا، وشمال سيناء، والشرقية)، على أن تنتظم الدراسة فى باقى المحافظات بعد غد الأحد.
وخرج المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مصرببيان قال فيه: “إن السياسات التى أتخذها السيسي في كل الملفات الأمنية قد فشلت فشلاً ذريعًا”.
وتتقدم ” طلاب مصر” بخالص التعازي لكل أهالي شهداء مصر بداية من يوم25 ينايروفي القلب منهم جنود الجيش المصري، رافضين كل الدعوات إلى تفويض القاتل ليزيد في قتله أو أن يشتد في قمعه، ويعتبرون كل هذه الدعوات بمثابة جر للبلاد الى حرب اهلية يخطط لها السيسي والمجلس العسكري؛ لينجو هم بأنفسهم من عقاب الشعب المصرى المنتظر لهم .
وأكدو على: “أن استمرار الحكم العسكري لمصر لن يجلب إلى اوطاننا إلا مزيدًا من الدماء التى تُسفك باسم شعارات كاذبة لا نجد لها أى أثر على أرض الواقع “.
وتابع البيان: “طال القمع والقتل كل أطياف وأبناء الشعب المصري وفي القلب منهم كل من شارك في الحراك الجماهيري بداية من ثورة 25 يناير وحتى يومنا هذا ، وكل من كانوا رفقاءً بالميدان بالامس صاروا اليوم إما امواتًا أو رفقاء في المعتقل .. فدولة العسكر لم ولن تقبل بحرية أي معارض لها” .
واختتم : “إن طلاب مصر الأحرار بكل أطيافهم يدعون جموع الشعوب المصري بكل فئاته إلى التوحد في وجه جولة العسكر، حتى اسقاطها تمامًا حتى ينال هذا الشعب الأبي حريته وكرامته، ويتوفر لهذا الشعب ما كان يطمح إليه من عيش ، حريه ، عدالة إجتماعية .. ويسقط يسقط حكم العسكر”.
