جاء ذلك في مقال بعنوان (الحرب العظمى في سيناء.. كيف تخسر “الحرب على الإرهاب“) للكاتب رمزي بارود استهله بالتساؤل: كم من الوقت سيمر قبل أن تفهم القاهرة أن العنف لا يمكنه حل ما هو في الأساس مشكلات سياسية واجتماعية واقتصادية؟
وأضاف الكاتب: “انتقلت شبه جزيرة سيناء من هوامش الجسم السياسي المصري إلى قلب المركز بلا منازع، فيما يضعف رجل مصرالقوي – عبد الفتاح السيسي- كثيرًا نتيجة صعود التمرد الذي يبدو أنه يزداد قوة مع مرور الوقت”، بحسب وصف كاتب المقال.
واعتبر “بارود” أن سلسلة الهجمات المميتة والمتزامنة في 29 يناير حطمت ثقة الجيش المصري، ودفعته أكثر إلى دورة حربٍ لا يمكن الفوز بها إلا بالحصافة السياسة وليس بالبنادق الأكبر حجمًا.
وأردف الكاتب: “بدلا من إعادة النظر في النهج المصري بأكمله حيال منطقة شمال سيناء الفقيرة، تحرك الجيش لعزل غزة، التي كانت تحت الحصار الإسرائيلي-المصري منذ عام 2007. أما ما يحدث في سيناء منذ أكتوبر الماضي، فينظر إليه البعض باعتباره تطهيرًا عرقيًا تحت ستار محاربة الإرهاب”.