سمحت محكمة جنايات القاهرة لعضو مجلس الشورى، صبحى صالح، لأول مرة، بالحديث من داخل القفص الزجاجى فى قضية ” الهروب من سجن وادى النطرون ” قائلاً ” إنه يدفع ببطلان إجراءات القبض عليه والتحقيق معه وما تلاه من إجراءات، وما ترتب عليه من أثار ، ودلل على ذلك بأنه عضو بمجلس الشورى، وقد نظم الدستور والقانون كيفية مسائلة النواب ، وأضاف صالح أن ذلك لاينال من القول بأن المجلس قد حل ذلك تأسيسًا على أن قرار حل المجلس صدر من معدوم”.
وفسر صبحى صالح دفعه قائلاً ” أن الرئيس المؤقت عدلى منصور لم يؤدى اليمين المقرر قانونًا لمباشرة مهامه كرئيس للمحكمة الدستورية أمام رئيس الجمهورية ، وأن أداء اليمين أمام الجمعية العامه لايجزى فهو أداء غير مشروع وبالتالى أنه أدى يمينًا رئيسًا مؤقتًا للبلاد معدوما”.
وتابع صالح قائلاً ” ولو فرض صحة اليمين ، فهناك فراغ دستورى شهدته البلاد لمدة 5 ايام عقب تعطيل الدستور يوم 3 يوليو “، وأضاف “أن بطلان حل الشورى ايضًا جاء من قرار الحل نفسه والذى جاء فى ديباجته أن الرئيس المؤقت ذلك انه إستند إلى بيان القوات المسلحة”.
تضم قائمة المعتقلين في القضية 131 معتقلاً من بينهم الرئيس مرسي، وعددً من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة (محمد بديع، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وآخرين).
كما تضم القضية 22 معتقلاً محبوسًا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المعتقلين بصورة غيابية، ومن ضمنهم أعضاء بحركة حماس وحزب الله اللبناني.