وقد عثر على الطوابع والمظاريف البريدية في الشاحنة التي استخدمت للسرقة بعد أن وجدها الشرطيون مركونة على قارعة إحدى الطرق، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على التحقيق.
إلا أن اللصوص الذين نفذوا عملية السطو لا يزالون متوارين وتجري عمليات بحث مكثفة للقبض عليهم وفق هذا المصدر.
وأشار مصدر في الشرطة إلى أن اللصوص “ربما تخلصوا من الحمولة بعدما علموا بالصدى الذي خلفته القضية”.
وكان عدد من اللصوص هاجموا سائق الآلية عندما كان يأخذ قسطا من الراحة داخل مركبته في موقف أحد المتاجر الكبرى.
ولم يسرق اللصوص إلا بعضا من الحمولة التي كان يفترض أن تسلم إلى مركز للفرز تابع لهيئة البريد الفرنسية على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا جنوب شرق باريس.
وهذا السطو غير المسبوق يضاف إلى سلسلة طويلة من عمليات السرقة التي شهدتها المنطقة الباريسية خلال الأشهر الأخيرة، إذ إن الشاحنات المحملة بعلب سجائر أو معدات صوتية أو مستحضرات تجميل فاخرة أو عطور، غالبا ما تكون هدفا للصوص.
