كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن اقتحام ٩٦٥ صهيوني للمسجد الأقصى في القدس الشرقية، خلال الشهر الماضي.
وقالت المؤسسة في بيانٍ لها نشرته الأناضول : إن من بين هؤلاء “722 مستوطنًا، و181 من عناصر المخابرات وضباط قوات الاحتلال، و16 من مهندسي سلطة الآثار الإسرائيلية، و4 من مراسلي القناة الثانية والعاشرة في التلفزيون الإسرائيلي ، ووفد إسرائيلي من وزارة الخارجية تعداده 42 شخصًا”.
يذكر أن الاقتحامات تتم بحماية شرطة الكيان الصهيوني من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
وأشارت مؤسسة الأقصى في بيانها إلى أنها أحصت 25 حالة إبعاد عن المسجد، أغلبها من النساء، “تراوحت فتراتها ما بين الأسبوعين والشهرين”.
ولفتت إلى أن هذه الحالات “ترافقت مع التوقيع أو دفع الكفالات والغرامات المالية، وأن كل الإبعادات سبقها اعتقال من الأقصى أو عند الخروج منه ، وإجراء تحقيقات بوليسية ومخابراتية، انتهت بإصدار قرار عسكري بالإبعاد، أو بعرض على المحكمة، وإصدار قرار قضائي بالإبعاد”.
