تعدّت داخلية الانقلاب على محمد سلطان نجل الداعية الدكتور صلاح سلطان بالضرب؛ لإجباره على فك إضرابه عن الطعام ،والذي بدأه منذ حوالي 370 يومًا.
بحسب ما ذكر عبدالله الفخراني في تدوينة له “عبر تويتر”.
وفي تدوينة أخرى قال: “وعلى لسان سلطان وسبّوا والدي بأفظع الشتائم وسبّوا لي الدين وقال لي أحدهم – اللي هو رئيس المباحث- أنا هنا زي ربنا لو أردت شيئًا فسأقول له كن فيكون”.
كما أكد الاعتداء -نقلاً عن سلطان كذلك- بقوله: “باللفظ كدة سلطان قالي يوم 16 يناير دخل علي الظابط محمد علي وظابط آخر هو رئيس مباحث السجن وضربوني على وجهي لإرغامي على فك الإضراب”.
يُذكر أن سلطان كان قد اعتقل في أغسطس من العام الماضي، عقب مجزرة فض اعتصام رابعة والنهضة ، ووُجهت له النيابة تهمة إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان، بهدف مواجهة الدولة عقب مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية ونهضة مصر في أغسطس من عام 2013مـ .
وكانت إدارة سجن ليمان طرة قد نقلت محمد سلطان، إلى مشفي المنيل الجامعي، بعد تدهور حالته الصحية، وذلك في أكتوبر من العام الماضي.
وأوضحت المؤشرات الحيوية الخاصة بـ”سلطان” أنه وصل لحالة صحية في غاية الخطورة، حيث وصل ضغطه إلى 80/30 والسكر 45
سيتون في عينة البول +3.
ورفضت محكمة جنايات القاهرة، التماسًا مقدمًا من القنصلية الأمريكية بمصر يطالب بالإفراج عن “سلطان”، الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
جاء ذلك خلال نظر المحكمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أثناء نظر القضية المعروفة إعلاميًا باسم “غرفة عمليات رابعة” التي يحاكم فيها “سلطان”، ويعد هذا هو الرفض الـ 4 للمحكمة خلال شهر للإفراج عن “سلطان”.
وقال قاضي المحكمة: “إنه وصله خطاب من النائب العام هشام بركات – المُعين من قبل الانقلاب-، جاء فيه أن مساعد وزير الخارجية لشؤون القنصلية والمصريين بالخارج علي العشري، تواصل معه بشأن التماس مُقدم من القنصل الأمريكي بالقاهرة، بالإفراج عن -سلطان- نظرًا لحالته الصحية”.
وأشار القاضي إلى “أن الخطاب، قال إن التوجيه الوارد من القنصل جاء من واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الإفراج عن سلطان، يأتي على خلفية إثارة الموضوع، وذلك أثناء مقابلة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على هامش اجتماع الجمعية العمومية الأمم المتحدة بالإفراج عنه بكفالة على ذمة القضية”.