في السابع والعشرين من يونيو لعام 2013 أُعلن الدكتور جابر جاد نصار، الأستاذ بكلية الحقوق والمحكم الدولي، رئيسًا لجامعة القاهرة، بعد تغلبه على المرشح المنافس الدكتور عز الدين أبو ستيت، في جولة الإعادة بفارق صوت واحد عن منافسه.
وعقب فوزه مباشرة أعرب نصار عن غضبه تجاه حكم الرئيس محمد مرسي، مدفوعًا بما قاله: إن جماعة الإخوان المسلمين، الحاضنة الشعبية للرئيس، قد أيدت منافسه على حسابه، مما هدد بفوز المنافس وخسارة نصار.
نصار شارك كعضو بلجنة القيم بالحزب الوطني المنحل، ثم شارك بلجنة المائة التي انتخبها مجلسي الشعب والشورى المنتخبين عقب ثورة 25 يناير، ولم تفته فرصة المشاركة بإعداد دستور الانقلاب في 2014، ويطلق عليه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لقب “طبال” بسبب مواقفه المؤيدة والداعمة للانقلاب العسكري طوال الوقت بدون تفكير أو مراجعة.
الحياة الوظيفية
تخرج جابر نصار من كلية الحقوق جامعة القاهرة في عام 1984، وعُين معيدًا بها في نوفمبر من العام نفسه، ليحصل على درجة مدرس مساعد بعدها بعامين فقط.
وتدرج نصار في المناصب حتى أصبح مدرسًا بالجامعة في عام 1993، وبعدها بعشر سنوات في أكتوبر 2003 أصبح أستاذًا بالجامعة، ووكيلاً لكلية الحقوق بعد ذلك؛ ليفوز في 2013 بمقعد رئاسة الجامعة.
مراكزتولاها خلال حياته:
• عضوالجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع.
• عضوالجمعية المصرية للقانون الدستوري.
• نائب رئيس الجمعية العلمية للقانون العام بكلية الحقوق.
• عضو الاتحاد النوعي لهيئة حماية المستهلك.
الخبرات العلمية
• مدرب قانوني وصياغة العقود الدولية.
• تصميم دورات تدريبية وتنفيذها ببعض دول الخليج العربي وعلى رأسهم دولة الإمارات المتحدة.
• أعير للعمل بدولة الكويت بأكاديمية سعد العبد لله للعلوم الأمنية.
• أستاذ منتدب لتدريس مادة التحكيم في العقود الإدارية بمعهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية.
العمل السياسي
• شغل عضوية أمانة لجنة القيم والشئون القانونية بالحزب الوطني في 2008 بأمر من الرئيس المخلوع حسني مبارك.
• انتخب مجلسا الشعب والشورى في 2012 الدكتور جابر نصار كعضو بلجنة المائة التي تم تشكيلها لوضع الدستور، واستمر بها وناقش الدستور حتى أعلن انسحابه في الأسبوع الأخير قبيل انتهاء الدستور، وأرجع البعض انسحابه -آنذاك- لتخوفه من قانون العزل السياسي؛ بسبب منصبه بأمانة لجنة القيم والشئون القانونية بالحزب الوطني المنحل.
• تم اختياره كعضو بلجنة الخمسين لوضع الدستور في 2014 بعد الانقلاب، وعُين مقررًا للجنة.
• استخدم سلطاته كرئيس لجامعة القاهرة في أغراضٍ سياسية، لفصل معارضي الانقلاب من الأساتذة والطلاب، وإحالتهم لمجالس التأديب.