وصفت صحيفة وول ستريت جورنال ما تشهده شبه جزيرة سيناء من هجمات من وصفتهم بـ” المسلحين” وضربات حكومة الانقلاب المضادة بأنها “دوامة من العنف؛ يوظف فيه المتشددون الردود ثقيلة الوطأة من الجيش على هجماتهم كتكتيك في هذه المنطقة الفقيرة التي يتعمق استياءها من الحكومة المركزية”.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الجيش المصري شن هجوما واسع النطاق صباح الجمعة ضد أهداف في شمال سيناء، باستخدام طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار. وأُبلَغ عن مقتل طفل عمره 3 أشهر، وآخر يبلغ من العمر 3 سنوات، من بين بين الضحايا الذين سقطوا في هذا اليوم بعد أن قُصِفَ منزلهم في بلدة الشيخ زويد”.
وأشارت الصحيفة إلى الشكاوى المزمنة التي أعرب عنها سكان البدو جراء الإهمال من جانب الحكومة المركزية في القاهرة، مؤكدة أن هجوم الجيش ضد من وصفتهم بـ”الجهاديين” في المنطقة أسفر عن تدمير القرى والمزارع، ما جعل حياة المواطنين أكثر قسوة.
وأردفت و. س. جورنال: “في أواخر أكتوبر، بدأ الجيش المصري تدمير المنازل في بلدة رفح الحدودية، لتمهيد الطريق لإقامة منطقة عازلة في نطاق كيلومتر؛ وبالتالي نزح عشرات الآلاف من المواطنين. وتُظهِر الصور التي يجري تداولها في وسائل الإعلام الاجتماعية أن “إمارة سيناء” توزع التبرعات الخيرية على الأسر المنكوبة.