قال القنصل المصري في الرياض حسام عيسى، إن السفارة المصرية في السعودية سوف ترسل استفسارًا للخارجية السعودية للاستعلام عن إمكانية الإفراج عن بعض المصريين ضمن قرار العفو الملكي الصادر من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
كان العاهل السعودي الجديد أصدر، مساء الخميس، أمرًا بالعفو عن السجناء من السعوديين و''الوافدين'' الذين صدرت بحقهم أحكام بقضايا ''ديون أو قضايا مختلفة''، على أن يتم ''إبعاد كل من يشمله العفو من غير السعوديين وإدراجهم على قائمة المنع من دخول المملكة''.
وقال القنصل المصري، في تصريح لأصواتٍ مصرية، إن السفارة المصرية بالسعودية سوف تكتب طلبًا لوزارة الخارجية السعودية يوم الأحد، للاستفسار عن إمكانية الإفراج عن مصريين من المحتجزين في السجون السعودية وفقًا للقواعد الواردة من وزارة الخارجية.
وأشار إلى أن عدد المصريين المحتجزين في السجون السعودية بلغ ألف سجين بسبب مخالفات قرارات الإقامة ومخالفة قواعد البلاد.
وقال إن ومازال المواطن المصري أحمد الجيزاوي، المسجون في قضية حيازة مخدرات، مازال محتجزًا داخل أحد السجون السعودية ولم يتم إطلاق سراحه بعد.
وكانت محكمة الاستئناف السعودية، أيدت حكما بالسجن خمس سنوات والجلد 300 جلدة على المحامي المصري أحمد الجيزاوي الذي تسببت قضيته في أزمة دبلوماسية بين القاهرة والرياض في 2012، وذلك بتهمة تهريب المخدرات.
وذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن حكم المحكمة في جدة، "أصبح واجب النفاذ"، مرجحة تنفذ عقوبة الجلد بحق الجيزاوي في غضون شهر.
وكان "الجيزاوي" قد اتهم بنقل أكثر من 21 ألف حبة "كزاناكس" في حقائبه، وهو دواء مصنف في السعودية على أنه مخدر.