شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فيس بوك تعليقا على تفجيرات العريش.. السيسي يتاجر بالإرهاب

فيس بوك تعليقا على تفجيرات العريش.. السيسي يتاجر بالإرهاب
    احتلت التفجيرات التي شهدتها "سيناء"...

 

 

احتلت التفجيرات التي شهدتها "سيناء" مساء الليلة ساحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن استشهد نحو 40 شخصًا عسكريًا، وإصابة 80 آخرين خلال تفجيرات استهدت مقرات عسكرية بالعريش.

 

وحمّل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري مسئولية الدماء التي تسال في سيناء.

 

فيما استنكر الكاتب الصحفي "صابر مشهور" أعمال القتل المتواصلة في سيناء، قائلاً: "إن سقوط قتلى من الضباط والمجندين من جديد يستدعي أن نوجه جميعًا النصح ونلح في النصح والتبصير لهؤلاء الضباط والجنود بضرورة الحفاظ على حياتهم، وخلع ملابسهم العسكرية، يجب أن يقولوا لقادتهم قتلتونا وسفكتم دماءنا، بسبب سياستكم من اغتصاب للنساد وسرقة مصر وإذلال شعبها الذي كاد صبره أن ينفد، ولا يزال يتمسك بسلميته، وتكاد تتفلت منه بعد أن يأس من انصلاح أحوال العسكر وكلابهم".

 

أما الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل فانتقد الذين يتهمون حركة "حماس" بالضلوع وراء تفجيرات سيناء، قائلاً: "بيقولك حماس! يا فاشل إنت مش أغلقت الأنفاق.. مش إنت عملت منطقة عازلة وهجرت الآلاف، هو كل فشل صغير حترميه على الإخوان وكل فشل كبير حترميه على حماس؟" على حد قوله.

 

وأضاف "أبوخليل" خلال تدوينة له عبر صفحته على موقع "فيس بوك": "ليه متقولش إن المسئول الصهاينة اللي سايب حدودنا 223 كيلو معاهم دون حراسة ومركز فقط مع 17 كيلو بتوع أهلنا في غزة ..!".

 

وتابع قائلاً: "طول ما إنتم بتكذبوا على الشعب وعلى أنفسكم.. مفيش إلا الخراب والدمار، مفيش حد ينطق بحرف عن الترهل ومشاهدة مبارة كرة قدم في بؤرة مولعة زي دي.. زي ما حدش نطق عن فضيحة لانش دمياط وكارثة كرم القواديس !".

 

أما المحلل السياسي دكتور ياسر الزعاترة فقد حذر من خطورة تطور الأوضاع في سيناء في ظل التفجيرات المتوالية التي تشهدها الليلة.

 

وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": "الوضع في سيناء مختلف، وله سياقه الخاص الذي يدركه ‫السيسي، لكنه يفضل تجارة الإرهاب، كما يلبي شروطًا إسرائيلية بمزيد من الحصار على قطاع غزة".

 

أما دكتور وصفي أبوزيد الأستاذ المتخصص في فقة المقاصد فقال: "أخشى أن يكون ما يجري في سيناء الآن مقدمة لدخول الصهاينة، في محاولة للقضاء على الثورة والثوار، لتكون مصيبة أعلى من الانقلاب، وليلتف الجميع -في رأيهم- حول الجيش، وينفض السامر، ويتم تثبيت أركان الانقلاب.. ولكن هيهات.. الوعي لدى الثوار أعلى من هذا بكثير".

 

بينما  المخرج عزالدين دويدار فعلق عبر صفحته على موقع "فيس بوك" على الأحداث قائلاً: "التفجيرات في سيناء واسعة وعنيفة وشاملة.. وتبدو مخططًا لها منذ مدة صاروخ يسقط داخل سور مديرية أمن شمال سيناء وهجوم على فندق للقوات المسلحة ومعسكرات وقتلى بالعشرات، عملية كهذه هي تعني بشكل واضح انتهاء لسيطرة الجيش على سيناء".

 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023