شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ملاحقة النشطاء والملحدين وإتلاف “توت”..مصر بعيون أجنبية

ملاحقة النشطاء والملحدين وإتلاف “توت”..مصر بعيون أجنبية
نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقالاً مختصرًا لأخت محمد سلطان، في ذكرى مرور عام...
نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقالاً مختصرًا لأخت محمد سلطان، في ذكرى مرور عام على دخوله إضرابًا عن الطعام، ركز على الجوانب الإنسانية والمعاناة الأسرية التي شهدتها، موضحةً أن أخيها كان الأقرب لها من بين إخوتها الآخرين، وأنه كان أول من يقف بجانبها في كل المناسبات السعيدة والحزينة.
 
 
وذكرت هناء سلطان "أن السلطات المصرية اعتقلت أخيها في خضم حملات القمع العنيفة التي شنتها على المعارضة"، وأضافت: "عانى أخي من إصابات بالغة، ولم تقدم له أي رعاية طبية في المعتقل، ولم يتلق أي أدوية رغم خضوعه لعملية جراحية".
 
 
وتابعت: "اعتقل أهم ركنين في منزلنا، أبي وأخي، نحن وأخوتي نعيش حياة طبيعية بينما يقبع أخي في زنزانة بليمان طرة، أحد أعتى السجون في العالم".
 
 
وأعدت "نيويورك تايمز" تقريرًا- نقله عنها موقع "هافينجتون بوست"- حول الحملة الحكومية ضد الإلحاد في مصر، وسلطت الضوء على الحكم الصادر بسجن الطالب كريم البنا لمدة 3 سنوات، وكفالة 1000 جنيه لوقف التنفيذ، فيما قدم محامي البنا طعنًا في الحكم، وتم تحديد جلسة 9 مارس المقبل لنظره.
 
 
وكعادة التغطيات الغربية لهذه النوعية من القضايا، جاء تناول الصحيفة متعاطفًا مع كريم، قائلةً: "بتحدى الملحدون علنًا مثل هذا النفاق، وسمحت وسائل الاجتماعية للتعبير عن أنفسهم بعيدًا عن القالب السلطوي". 
 
 
وأشارت "نيويورك تايمز"  "إلى استخدام اتهامات مماثلة لأغراض سياسية ضد الأقلية المسيحية في مصر". قائلةً: "في عام 2013، حكم على المحامي القبطي المسيحي، رومان مراد سعد، غيابيًا بتهمة السخرية من القرآن الكريم، ومن عام 2011 إلى عام 2013، أدانت المحاكم المصرية 27 من 42 متهمًا بتهمة ازدراء الدين".
 
 
وأشارت الصحيفة إلى "أن حدوث ذلك في عهد السيسي يتسق مع سعى حكومته إلى كبح الجرائم الدينية والجنسية، وكان آخر إجراءاتها في هذا السياق مداهمة حمام عام ومحاكمة رواده"، كما سلطت الضوء على الحرب التي تشنها دار الإفتاء ووسائل الإعلام الموالي للنظام على الملحدين، الذين يوصفون بأنهم خطر على الأمن القومي أو حاملين لفيروس معدٍ وخطير.
 
 
وتناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية رفض الخارجية المصرية للانتقادات الدولية التي أعقبت مقتل شيماء الصباغ، ونشرت خلفية حول تفاصيل الحادث وبيان وزارة الداخلية الذي يتبرأ من دم الضحية، ونقلت عن منظمي الاحتجاج إنهم لم يستصدروا تصريح للمظاهرة لأنهم لا يعترفون أصلاً بقانون التظاهر الجديد.
 
 
ونشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية تغطية مختصرة لخبر محكمة النقض برفض الطعن المقدم من النشطاء أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل، وتأييد الحكم بحبسهم 3 سنوات في واقعة الاعتداء على رجال من الشرطة أمام محكمة عابدين.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى "أن قانون التظاهر تسبب في سجن الكثير من المتظاهرين، وأثار انتقادات شديدة من المدافعين عن حرية التعبير"، وختمت بالإشارة لدور النشطاء الثلاثة في ثورة يناير 2011، وانتقادهم لكلٍ من مبارك ومرسي.
 
 
لا تزال الصحف الأجنبية تتناول التلف الذي حدث بقناع توت عنخ آمون الذهبي، في المتحف المصري، أثناء محاولة ترميمه من جانب اللحية بوضع كميات كبيرة من مادة "الإيبوكسي"؛ ما أدى إلى ظهور المادة بصورة واضحة أمام أعين الزائرين.
 
آخر هذه التغطيات ما نشرته الواشنطن بوست الأمريكية والجارديان البريطانية والتي كشفت أنها تواصلت مع مسئولين عديدين لكنهم قدموا إفادات مختلفة حول ما حدث، وإن اتفقوا على أن أوامر عليا وجهت بضرورة معالجة الخطأ.


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023