أفادت قناة تلفزيونية صهيونية، بإصابة 7 جنود إسرائيليين في الهجوم الذي نفذه "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، على آلية عسكرية تابعة لهم في مزارع "شبعا" المحتلة.
وقالت القناة العاشرة، إن "7 جنود إسرائيليين أصيبوا في الهجوم" دون توضيح حالتهم الصحية، مشيرة إلى أنه "تم استهداف الآلية بقذيفة من نوع كورنيت (صاروخ روسي مضاد للدبابات)"، بحسب "الأناضول".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، تحدثت في وقت سابق ، عن إصابة 4 جنود في هذا الهجوم.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب الله اللبناني، في بيان له، تبينه هجوماً "استهدف موكباً عسكرياً إسرائيلياً يضم عدداً من الجنود الإسرائيليين على الحدود مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الهجوم أدى إلى "سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود"، فيما قال الجانب الآخر إنه أسفر عن وقوع إصابات فقط، نافياً تقارير إعلامية تحدثت عن أسر أحد جنوده في الهجوم.
وفي أعقاب الهجوم، دفع الجيش الصهيوني بتعزيزات كبيرة من جنوده إلى تلك الحدود، فيما قالت القناة الإسرائيلية نفسها، إن السكان في المنطقة "خرجوا من منازلهم بعد توقف تبادل إطلاق النار هناك".
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الصهيوني، إن الجيش أطلق 50 قذيفة مدفعية، و50 قنبلة دخان، ونفذ ضربات جوية رداً على استهداف آليته العسكرية.
وفيما لم تذكر الإذاعة المناطق التي استهدفها القصف الصهيوني، كان مصدر أمني لبناني قال للأناضول، في وقت سابق، إن القصف طال محيط مزرعة المجيدية، وكفرشوبا العباسية، والوزاني (جنوب) دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
بدورها، قالت وزيرة العدل الصهيونية المقالة وزعيمة حزب "الحركة" الوسطي المعارض، تسيبي ليفني: "جئنا لدعم سكان الشمال والجنود، والتأكد من أن كل ما هو مطلوب لضمان سلامة الحياة اليومية قد تم فعلاً".
ونشرت ليفني في تغريدتها على (تويتر) صورة لها برفقة رئيس حزب "العمل "الوسطي المعارض يتسحاق هرتسوغ، أثناء زيارتها الحدود الشمالية.
ويأتي هجوم اليوم، بعد نحو أسبوعين على مقتل 6 من عناصر حزب الله في غارة في القنيطرة السورية قال الحزب إنها إسرائيلية.
وفي وقت ألمح فيه مسؤولون صهاينة إلى مسؤولية بلادهم عن تلك الغارة، لم يصدر أي اعتراف رسمي بهذا.
