قال الإعلامي محمد مصطفى شردي الموالي للانقلاب: إن تصريح حركة 6 أبريل بنزولها المظاهرات مع الإخوان ما هو إلا حركات عنف وتهييج للناس فقط ، ولا تريد التقدم والاستقرار للبلد –على حد قوله -.
ووجه "شردي" كلامه لحركة 6 أبريل قائلا: بص يلا يا بتاع 6 أبريل، أنتم عريتوا ثورة يناير ,أنتم عار على مصر يا محمد – في إشارة إلى محمد مصطفى المتحدث باسم الحركة- ، أنتم شوية عيال رمم ,لازم تتمدوا على رجليكو ".
وتساءل "شردي" عدة مرات في برنامجه 90 دقيقة "ثورة إيه اللي أنت نازل لها؟، ما الثورة اتعملت خلاص هي شغلانة".
وأضاف "أنت طالع تتاجر بدم شيماء الصباغ، أنتو نازلين تولعوها ليه؟ عاوزين توصلوا لإيه يا 6 أبريل؟".
وتابع مقدم "90 دقيقة " قائلا: " لو 6 أبريل نزلت فعلا مع الإخوان يبقى لازم ندرجها هي الأخرى جماعة إرهابية والتعامل معها على أنها فصيل ضد الديمقراطية في مصر لأنها تصر على إثارة الفوضى في مصر".
وأكد شردي أن 6 أبريل تهدف إلى تنفيذ مخططات خارجية لإحراق البلد، وأنه لا يجوز أصلا الخروج للتظاهر لأننا عاوزين نعيش والأمن يستقر".
وقال شردي بنبرة حادة "إحنا بنستلف علشان نأكل، وبستلف علشان نشغل الكهرباء، البلد دي بتصرف عليك وعلى أمثالك ".
ووجه شردي كلامه للمتحدث باسم حركة 6 أبريل قائلا:"أرجوك متتمسكش بثورة يناير، إحنا بقينا نتكسف نقول إننا نزلنا وشاركنا فيها، والشعب بقى يقول دي مش ثورة ".
وتابع "انتو بتكرروها ليه؟ ادخلوا السينما أحسن لو مش وراكم حاجة ".
وأضاف شردي أنه بمقدور الإخوان الآن أن تقول إنها ليست الوحيدة الموجودة في الشارع وإنكم تدعمونها بهذه التصريحات –على حد قوله.
واستنتج شردي من هذه التصريحات أن 6 أبريل -ومن على شاكلتها- ترغب في ألا ينعقد المؤتمر الاقتصادي القادم وفي عدم استقرار الحال في البلد.
وختم شردي قوله بأن الخوف من أن يحدث تحالف بين الإخوان وباقي الحركات الثورية زي 6 أبريل والاشتراكيين خصوصًا بعد سقوط شيماء الصباغ، وهي محسوبة على الاشتراكيين، وأخرى من الإخوان، في إشارة إلى الشهيدة سندس أبو بكر.
وكان محمد مصطفى، عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل، قد صرح بأن الحركة شاركت بالأمس في أحداث المطرية، مؤكدًا أن حركة 6 أبريل لم تكن الوحيدة التي شاركت، ولكن هناك العديد من الحركات الثورية وشباب الأحزاب شاركوا أيضًا.
وأضاف مصطفى في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن رصاصات الظلم لا تفرق بين الشباب وانتماءاتهم السياسية وأن استشهاد الناشطة شيماء الصباغ التي تنتمي لأقصى اليسار بعد ساعات من استشهاد الناشطة سندس المحسوبة على التيار الإسلامي رسالة بأن رصاص الغدر لن يفرق بيننا، مشددًا على أن الحركة ستشارك في أي تجمع لثوار يرفعون شعارات يناير.
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل والقيادي بجبهة طريق الثورة إلى أن هناك مشاوراتٍ تُجرى حاليًا داخل العديد من الكيانات السياسية الثورية من بينها جبهة طريق الثورة لاتخاذ نفس الموقف، ودعم كل التحركات على الأرض التي لا ترفع إلا أهداف الثورة بغض النظر عن المشاركين فيها، لافتًا إلى أن الحركة تستعد حاليًا لمخاطبة كل الأحزاب والتحالفات الانتخابية بعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية قائلاً: "على الكبار أن يصمتوا طالما تركونا فريسة لرصاص الظلم وعليهم أن يتركوا الشباب يقررون ما سيقومون به من أجل مستقبلهم".