مؤيدات السيسي أو كما يطلق عليهم النشطاء "جواري السيسي" هم مجموعة من الإعلاميات، والناشطات الحقوقيات اللاتي قُمن بدعم وتأييد الإنقلاب العسكر، من أجل مصالح شخصية أو خوفًا من فضيحة وهن نموذج للمنتفعات اللاتي خالفن مبادئهن .

كان أبرز هؤلاء الجواري الناشطة الحقوقية "داليا زيادة"، التي تميزت بعلاقتها المشبوهة مع الكيانات الصهيونية في العالم،  فهي دائمة الهجوم على معارضي السيسي، ودائمة التبرير لجرائمه؛ خوفًا من فضح خيانتها وتحالفها مع ممولين صهاينة لأنشطتها، وكان من أشهر مقاطع الفيديو الخاصة بها ، وهي تُعلن من أمريكا تأييده في حق الكيان الصهيوني في الوجود، وتدافع عن العلاقات بين مصر وهذا الكيان.

<iframe width="640" height="390" src="//www.youtube.com/embed/f0fVQA5Nogo" frameborder="0" allowfullscreen>>

أما "غادة الشريف" فهي كاتبة صحفية ،أثارت الجدل عندما استهلت مقالاتها موجات من الغزل  للسيسي، في شكل مديح سياسي ،وأكدت أنه مستعدة أن تكون جارية تحت أمر السيسي وأنها مستعدة لان تذهب له في أي مكان مقابل أنه "يغمز لها بعينه".

وكانت قد كتبت في مقالة بالمصري اليوم قائلة: "لو عايز يقفِل الأربع زوجات، إحنا تحت الطلب.. ولو عايزنا ملك اليمين، ما نغلاش عليه والله".

<iframe width="640" height="390" src="//www.youtube.com/embed/NoCYmGouZrE" frameborder="0" allowfullscreen>>

بينما "بثينة كامل" فبعد أن كانت ناشطة ثورية، تطالب بإسقاط حكم العسكر في عهد المشير حسين طنطاوي، أصبحت مدافعة شرسة عن السيسي، لدرجة أنها قالت في أحد اللقاءات التي حضرها العديد من رموز الانقلاب :" الدنيا بقت أجمل بكثير في عهد السيسي".

<iframe width="640" height="390" src="//www.youtube.com/embed/w_Ufhx8wrXk" frameborder="0" allowfullscreen>>