شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تفاصيل ليلة ثورية كتب سطورها شباب المطرية

تفاصيل ليلة ثورية كتب سطورها شباب المطرية
  شهدت شوارع المطرية  أكبر حشد للثوار من بعد فض رابعة...
 
شهدت شوارع المطرية  أكبر حشد للثوار من بعد فض رابعة والنهضة، حيث وصل عدد المتظاهرين بالآلاف، ففى صباح يوم ٢٥ يناير تحركت أول مسيرة لثوار المطرية من أمام مسجدالرحمن بشارع التعاون عندما تجمع المتظاهرون.
 
 
وبدأت قوات الانقلاب في الاعتداء على المتظاهرين بالغاز والخرطوش والرصاص الحي، ثم أكمل الثوار مسيرتهم إلى شارع التعاون، فقامت القوات المدعومة ببلطجية بالتعدي عليهم، فتصدى لهم الثوار حتى أجبروا قوات الداخلية على الانسحاب.
 
 
سقوط 4 من المتظاهرين حتى المغرب
 
 
 واستمرت حالة من الكر والفر بين المتظاهرين، حتى قبيل المغرب، و خلال تلك الفترة سقط أكثر من 4 شهداء، ثم توجه الثوار إلى ميدان المطرية والاعتصام فيه، وكررت قوات الانقلاب اعتداءها الوحشي على المعتصمين ولكن صمود الثوار أجبر الداخلية على الانسحاب مرة آخرى، وتراجعوا إلى أول الميدان، وفي تلك الأثناء سقط العديد من الشهداء وأهالى المنطقة.
 
 
قتلوه بتهمة التصوير
 
 
ويقول شقيق الشهيد تامر عادل لـ"رصد": "إن الشهيد تامر سمع ضرب رصاص أسفل منزله، فشاهد مدرعة أمام المنزل تقوم بضرب الرصاص على المتظاهرين، فقام بتصوير المدرعة، الأمر الذي أسفر عن قيام ظابط الشرطة أعلى المدرعة بإطلاق رصاص حي مباشر إلى صدر أخي ما أدى الى استشهاده".
 
كما أكد أن شقيقه لا ينتمي لأى حزب ولا كان يشارك في أي تظاهرات.
 
 
قنص
 
وقال شقيق الشهيد محمد عادل، "أنه وشقيقه الشهيد قررا النزول فى مسيرات ذكرى ٢٥ يناير من مسيرة انطلقت من شارع الأربعين، وأثناء المسيرة تعرضنا للاعتداء، لكن المسيرة كملت بالقرب من ميدان المطرية بشارع الونش والاشتباكات تجددت وقتها  وبدأت قوات الانقلاب بإطلاق النار عشوائيًا".
 
 
وتابع:" في لحظات الفر والكر تفرقتا عن بعضنا، وبما أن الميدان به تقطاعات عدة، رفضت مناداة أخي لانى كانت فى الجانب الآخر خوفًا من قنصه، وفجاءة شاهدت محمد يعبر التقاطع، وأمامه الظابط أعلى المدرعة يصوب عليه وأطلق رصاصة فى البطن أودته قتيلاً".
 
 
الهتافات تتعالى
 
 
 وتعالت هتافات ثورة يناير "الشعب يريد إسقاط النظام"،" عيش حرية عدالة اجتماعية"  وافترش المتظاهرون الأرض، وأذنوا للصلاة وتمت  قراءة القرآن، واجتمع الشباب والشيوخ والفتيات، وبدأ المعتصمين فى انشاء منصة المطرية واقامو الحواجز الحدادية والكتل الخرسانية.
 
 
قوات الانقلاب تتربص
 
 
بينما قوات الانقلاب تقف عل مقربة من المتظاهرين تتربص بهم، ورفعوا أيديهم إلى السماء مرددين فى صوت واحد "يالله"، عندها قامت القوات بقطع الكهرباء عن المنطقة وهجمت على الميدان بوابل من الغاز المسيل للدموع والخرطوش والرصاص الحى وتحول الميدان مابين مصاب ومعتقل وشهيد، حتى تراجع الثوار إلى شارع الحرية وهو شارع بالقرب من الميدان.
 
 
 وكان ذلك فى منتصف الليل حيث استمرت القوات فى مواصلة الاعتداءات، حتى وصلت الى بداية شارع الحرية وتوقفت عن الاعتداء وقبيل الفجر عادت الكره مرة آخرى.
 
 
هجمة وحشية
 
بعد أن وصل الدعم لها من قوات وسط البلد والتحرير وقوات الجيش، وهجمت بكل وحشية على شارع الحرية ووقع الكثير من الثوار مما ادى تفريق الاعتصام، وفى الصباح الباكر قامت حكومة الانقلاب بازالة كل شئ من الميدان وفتح الطريق أمام حركة السيارات وفى تلك الأثناء كان قسم المطرية على بعد خطوات منه توجد قنبلة أمام البنزين فحدث حالة ارتباك لقوات الامن وقامت باغلاق كافه الطرق المؤدية إلى القسم.
 
 
وعلى مدار اليوم الثانى يتجمع المتظاهرين فى تشكيلات سريعه ثم تقوم بانهاء الفعالية لتعمل حالة من الذعر والارتباك فى صفوف قوات أمن الانقلاب.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023