دعت عدة روابط لعلماء مصر، المصريين، – فى بيان لها – للخروج اليوم فى تظاهرات فى كل بلاد العالم ليعلنوا رفضهم الواضح لإرهاب العسكر، وطغيان الشرطة، وتطاول المفسدين. ليقولوا للظالم: يا ظالم ، لقد قتلت أولادنا، وفرقت جمعنا، ودمرت بلادنا، واغتصبت أعراضنا، وتطاولت على ديننا ومقدساتنا، فلا طاعة لك علينا ، ولا مكان لك في وطننا على حد تعبير البيان -.
وأضاف البيان "ليخرج الشعب صارخاً في وجوه المستبدين، آخذا على يد من خرق سفينة الوطن وعرضها للغرق والهلاك ، قال صلى الله عليه وسلم : إن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.. والشهادة فيه من أعظم درجات الشهادة قال صلى الله عليه وسلم سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ، فَقَتَلَهُ ."
وتابع البيان "إن دماء إخواننا المصريين من أول ثورة يناير المجيدة إلى يومنا هذا تستصرخ فينا النخوة والدين والشرف والوطنية والوفاء بالوعد بالقصاص لها من المجرمين السفاحين ، قال تعالى : وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا. سور ة الإسراء إن أعراض أخواتنا وبناتنا تستصرخ فينا الإسلام والعروبة والرجولة.. و إسلاماه واعرضاه … فهل يسعنا التكاسل أو التخاذل أو التراجع!!! فلا نامت أعين الجبناء."
وخاطب البيان المصريين قائلا "إن عشرات الآلاف من أبناء مصر وعلمائها خلف قضبان العسكر يتطلعون بعد الله تعالى إلى سواعدكم الفتية، وإرادتكم القوية، لتحرروهم من أغلال الأسر، وسياط التعذيب والتنكيل. إن تطهير البلاد من تلك العصابة المجرمة واجب شرعي ليعود لبلادنا أمنها ولحدودنا جيشها، ولشعبنا كرامته وإرادته، ولدولتنا نهضتها وريادتها. فتيقنوا من نصر الله وتأييده"
كما ذكرت الرابطة فى بيانها "لا يفوتنا هنا أن نؤكد أنه لا يجوز للجنود طاعة قادتهم بقتل المصريين، ونذكرهم بقول الله تعالى :وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ وحديث النبي صلى الله عليه وسلم : لا طاعة لبشر في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف "
وقد وقع البيان كلاً من " جبهة علماء ضد الانقلاب ، ورابطة علماء أهل السنة، وجبهة العز بن عبد السلام، وجبهة علماء الثورة، والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر".