أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" اعتقال الصحفي والكاتب، حسن القباني، عضو نقابة الصحفيين ومؤسس الحركة، حيث قامت قوات الأمن باعتقاله من منزله، فيما قامت أيضًا بتحطيم محتويات وأثاث المنزل، وروعوا زوجته واعتقلوا معه أيضًا شقيق زوجته.
وحملت الحركة مسئولية سلامة وصحة الصحفي "حسن القباني" إلى النظام.
وقالت في بيان لها: "وبشكل واضح تطالب الحركة الجماعة الصحفية بالتحرك لوقف كل جرائم الانقلاب بحق الصحفيين ، فالصحفيون المصريون اليوم يكفيهم ما لاقوا في ظل الانقلاب من استشهاد 10 من زملاء المهنة واعتقال 103 صحفيًا واعلاميًا مازلوا خلف القضبان إلي الآن".
وواصلت: "ولا تنسي الحركة أن تعيد التذكير للنقابة الصحفيين أن هناك صحفيًا اليوم من أبنائها قد غيبيته يد الاعتقال خلف القضبان،لينضم إلى 7 صحفيين أعضاء نقابة وأكثر من 100 صحفي وإعلامي يقبعون خلف القضبان منتظرًا من نقابته أن تقوم بدورها المنوط بها، والذي للأسف تتعمد النقابة تناسيه والتغافل عنه منذ الانقلاب".
واعتقال الصحفي حسن القباني -أحد صحفيي ثورة يناير قبيل الذكرى الرابعة لثورة يناير بيومين- يعيد إلى الأذهان اعتقاله من قبل إبان ثورة الـ25 من يناير 2011؛ حيث مكث الصحفي ومجموعة أخرى لمدة أسبوع بمبنى لاظوغلي، وخرج ليعتصم بالتحرير حتى رحيل مبارك.
وعمل القباني بموقع "إخوان أون لاين" كمدير لقسم المراسلين، ثم مدير القطاع الإخباري بالموقع ثم مدير لموقع الدولة الإخباري،و ظل القباني ضمن قائمة إعلامية مناضلة للدفاع عن حريات الصحفيين؛ حيث دشن جبهة "صحفيين من أجل الإصلاح، وصحفيين ضد الانقلاب".
وعلق الصحفي حسين القباني -شقيق حسن، خلال تدوينه عبر صفحته على موقع "فيس بوك"- قائلاً: "تم اعتقال أخي العزيز الصحفي المصري حسن القباني سيبقى رجلاً عاش لمصر يدافع عنها أكثر مما عاش نفسه.. الحرية للصحفي حسن القباني أحد الرموز الشبابية التي عاشت لهذه الثورة.. اليوم يقبض عليه في يوم إطلاق سراح نجلي مبارك.. عاشت الثورة وعاشت مصر".
وأضاف عبر "الفيس بوك" أن جريمة التعذيب التي طالت شقيقي العزيز حسن القباني عضو نقابة الصحفيين في مقر الأمن الوطني بالشيخ زايد لن تجبره علي القبول باتهامات باطلة ولن تجبر كل شريف في هذا البلد علي الصمت" .
وحمل وزارة الداخلية وجهاز الأمن مسؤولية انتهاك حرية حسن القباني وتعذيبه بشكل مهين وبشع ، مضيفًا أنه ليست هناك حقوق إنسان في مصر .
ودون البعض على "هشتاج #الحرية_لحسن_القباني" أن شرارة الثورة تأتي قبل الثورة بأيام، والقصة تُعاد كما هي الآن، اعتقال رموز ثورة يناير بنفس التسلسل قبل الذكرى الرابعة للثورة، وخروج أبناء مبارك لتعود إلى المقاعد نفسها، فهل سيخرج القباني بعد أسبوع وتصبح الموجة الثورية عاتية على النظام لينكسر من جديد.
وأوصي:أخي حسن الذي رفض السفر والراتب والعيشة الجيدة من أجل يبقي بهذا الوطن..تم تعذيبه منذ أمس وحتي نصف ساعة من كتابة هذه السطور .
وأكد أنه تم التواصل مع نقيب الصحفيين وإبلاغه أن حسن القباني في الأمن الوطني بالشيخ زايد وأنه سيعرض علي النيابة غدًا السبت #الصحفي_حسن_القباني_عذبوه ، #أطلقوا_سراح_حسن_القباني_ ، مضيفًا "أن لن نتراجع عن طرق كل الأبواب المعينة بحقه محليًا أو دوليًا حتي يحاسب من يفعل هذا ما حيينا" .
جدير بالذكر، أن 10 من الصحفيين سقطوا، و103 صحفيين وإعلاميين ما زلوا خلف القضبان إلى الآن، منذ عزل مرسي في 3 يوليو من العام الماضي ، ولازال نقابة الصحفيين تلتزم الصمت