شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

طائرات مجهولة تمد”تنظيم الدولة” بالسلاح والمؤن

طائرات مجهولة تمد”تنظيم الدولة” بالسلاح والمؤن
  أفادت مصادر عدة بقيام طائرات مجهولة بإلقاء الأسلحة والمؤن...

 

أفادت مصادر عدة بقيام طائرات مجهولة بإلقاء الأسلحة والمؤن الغذائية على بعض مواقع تنظيم الدولة في العراق، مع اتهامات لأمريكا وإيران بالمسؤولية عن هذا العمل.

 

وكان عدد من وسائل الإعلام المحلية نشرت، أمس الجمعة ، مقطع فيديو يعرض قيام إحدى طائرات التحالف الدولي المناهض لـ"التنظيم" بإسقاط بالون لم يعرف حتى الآن محتواه على منطقة الخضيرة الشرقية جنوبي صلاح الدين التي يسيطر تنظيم التنظيم عليها".

 

 

كما كشف رئيس الوزراء حيدر العبادي في مقابلة صحافية، الثلاثاء، أن الطيران الإيراني خرق الأجواء العراقية ثلاث مرات، دون ذكر سبب الخرق ووقته ونتائجه.

 

كما هاجمت تنظيمات وميليشيات شيعية ما أسمته تزويد أمريكا لتنظيم الدولة بشحنات أسلحة ومواد غذائية تلقيها طائرات أمريكية على بعض مناطق تواجد التنظيم، إلاّ أن الحكومة العراقية لم تصدر ما يؤيد هذا الادعاء ليبقى لغز الطائرات المجهولة يتراوح بين إيران وأمريكا حتى ينكشف ذلك مستقبلا.

 

وفي محافظة ديالي شرق العراق أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، عن فتح تحقيق موسع لمعرفة هوية مروحيات هبطت في معاقل تنظيم التنظيم في المقدادية ونقلت أسلحة ومؤان لقوات التنظيم المذكور.

 

وصرح رئيس اللجنة صادق الحسيني في تصريح صحافي أن "مصادرنا الأمنية تؤكد هبوط مروحيات في معاقل تنظيم التنظيم ضمن ما يعرف بحوض سنسل، شمال بعقوبة، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي".

 

وأكد الحسيني أن "لجنته فتحت تحقيقًا موسعًا لمعرفة هوية تلك المروحيات التي كانت تنقل مؤنًا ومساعداتٍ لمسلحي التنظيم"، مشيرًا إلى أن "ذلك يعد دليلاً آخر على وجود دعم خارجي للتنظيم من أجل إبقاء حالة عدم الاستقرار الأمني في المحافظة وبقية مناطق البلاد".

 

وكان المجلس البلدي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالي طالب، الثلاثاء، بالتحقيق العاجل بهبوط مروحيات عملاقة مجهولة في قلب معاقل تنظيم "التنظيم" شمال القضاء، مشددًا على ضرورة كشف وبيان الحقائق أمام الرأي العام.

 

وقال رئيس المجلس عدنان التميمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المجلس البلدي في المقدادية تلقى اتصالاتٍ كثيرة من قبل شهود عيان في قرى شمال القضاء تتحدث عن رؤية مروحيات عملاقة مجهولة تهبط في قلب معاقل تنظيم التنظيم في قرى سنسل وحنبس شمال المقدادية في ساعة متاخرة من مساء يوم الاثنين، حيث قامت بإنزال صناديق ومؤن ومسلحين بالعشرات".

 

وطالب المؤسسة الأمنية بـ"التحقيق العاجل في الحادثة لأنها قد تكشف عن مؤامرة جديدة يتعرض لها القضاء من قبل بعض القوى المعادية الداعمة للإرهاب خاصة مع قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير معاقل التنظيم في شمال القضاء قريبًا جدًا".

 

ومن جانبها، انتقدت النائبة المستقلة حنان الفتلاوي، تقديم رئيس الوزراء حيدر العبادي احتجاجًا لاختراق طيران الجو الإيراني الأراضي العراقية وعدم تقديمه احتجاجًا تجاه من قام بإسقاط الأسلحة لمن وصفتهم "إرهابيي التنظيم" واتجاه قوات التحالف الدولي عندما قصفت مقرًا للجيش.

 

وقالت الفتلاوي في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك إن "تقديم رئيس الوزراء احتجاجًا لاختراق طيران الجو الإيراني الأراضي العراقية موقف بطولي"، ولكن المطلوب من السيد العبادي اتخاذ موقف بطولي أكبر تجاه من قام بإسقاط الأسلحة للتنظيم الإرهابي في أكثر من مرة".

 

وفي 22 أكتوبر أقرت وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاجون- إنه من الممكن أن تكون أسلحة كان الجيش الأمريكي يهدف إلى تسليمها للمقاتلين الأكراد في مدينة كوباني السورية قد سقطت بالخطأ في أيدي مقاتلي تنظيم داعش.

 

وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون"إن واحدة على الأقل من بين 28 حزمة أسلحة لم تصل إلى وجهتها، لكنه أشار إلى أنه لا يستطيع تأكيد صحة الفيديو الذي يظهر حصول مقاتلي داعش على الأسلحة".وتابع “الإجابة المباشرة هي.. نحن لا نعرف”.

 

ومنذ الثامن من أغسطس الماضي، شنّت قوات التحالف نحو ألفي ضربة جوية ضد الدولة الإسلامية، منها أكثر من 1600، نفّذتها مقاتلات أو طائرات من دون طيار أمريكية.

 

ويقدّر الجيش الأمريكي عدد القتلى في صفوف المقاتلين بنحو ستة آلاف. لكن البنتاجون لم يؤكد رسميًا هذا الرقم.

 

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد خصصت مبلغ 5 مليارات دولار من ميزانية وزارة الدفاع للسنة المالية 2015 للحملة على داعش في العراق وسوريا وتدريب المعارضة السورية المعتدلة.

 

ويتوزع قرابة 2140 عسكريًا أمريكيًا في أنحاء مختلفة من العراق، بينهم 800 كجزء من قوات حماية السفارة الأمريكية في بغداد وقنصليتها في أربيل فيما يتولى الباقون تدريب القوات العراقية.

 

ومن المتوقع أن يصل تعداد القوات الأمريكية في العراق إلى 3000 موظف لوزارة الدفاع في مطلع ربيع هذا العام.

 

ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غاراتٍ جوية على مواقع لـ "تنظيم الدولة"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023