أذاعت قناة "مكملين" الفضائية تسجيلا صوتيا مساء اليوم – الجمعة – للدكتور محمد مرسي خلال جلسة محاكمته الهزلية وهو يتلو بعض من الآيات القرآنية لسورتي " آل عمران" و" فصلت".
ووجه الدكتور محمد مرسي من خلالها عدد من الرسائل لهيئة القضاة تتمثل في بث الثبات وعدم الحزن والجزع من اشتداد البلاء، إذ كرر قول" حسبنا الله ونعم الوكيل".
وقال الدكتور محمد مرسي في بداية التسجيل:" بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .ربي اشرح لي صدري ويسري لي أمري..السادة الكرام ..القضاة والمستشارين ..السادة الكرام هيئة الدفاع ..الحضور جميعا.. الأخوة الكرم الذين يشاركوني في المكان ..الشعب المصري العظيم رجاله ونساءه وشبابه وشيوخه ..أحييكم جميعا تحية من القلب".
وقال خلال التسجيل الصوتي:"أنا لن أتكلم إلا عن الحقائق المجردة، وعن الأحداث التي وقعت ، ثم في الأماكن أو المكان الذي وقعت فيها التي وقعت فيها، وسوف أوضح وأفند تفصيليًا ما جرى" .
وأضاف:" وأقول لنفسي وإخواني فأصبر لحكم ربك فإنك بأعيينا، ولكي اؤكد على إثبات الصفة من خلال عدد من الضوابط الشرعية وقانونية دستورية والأخلاقية، مؤكدا أنه لازال هو رئيس مصر وأن الشعب هو مصدر السلطات.
وتطرق في حواره للحديث عن ما تعرضت له جماعة الإخوان المسلمين من حملات تشوية وتزييف كبيرة وتضحيات للكبار والصغار من الجماعة، مشيرا إلى أن كثير من الأسر الإخوان عانت من حملات التشوية المتعمد فضلا عن طمس الحقائق، فضلاً عن حملات نشر الأكاذيب والإفتراءات عن أفراد الجماعة.
وأكد أن تلك الافتراات والتضحيات هي في سبيل الله ولكنه انتقد أن تكون قاعة المحاكمة مكان ينطق بتلك الإفتراءات والأكاذيب عن جماعة الإخوان المسلمين.
وتابع مرسي:"إنه من الضروري وضمن هذا التوضيح أن يجري حديثي يحول الموضوع برمته خاصة، وإن ذلك يقدم الدليل القطعي والضروري على أنه لا ولاية لهذه المحكمة".
وقال للمحكمة :" لستم قضاة وليست هذه المحكمة، وسوف أترك بعد العرض المجرد الأمر بعد الله للناس، لهذا الشعب الذي تحكمون باسمه، ليحكم وللتاريخ أن يقرر الجاني ومن المجرم الحقيقي الذي أورد الوطن والأمة موارد التهلكة، وفي كل الأحوال فإن الأمر كله لله يقضي بما يشاء ينصر من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء"
وكشف الرئيس أن لجنة تقصي الحقائق التي شكلها عند توليه الرئاسة، “تضمنت شهادات مديري بعض الفنادق بميدان التحرير (وسط القاهرة) تدين ضباطًا من جهة أمنية سيادية كانوا يعملون تحت أمر رئيس المخابرات الحربية وقتها (عبد الفتاح السيسي)، وأن هؤلاء مسؤولون عن قنص المتظاهرين خلال 25 كانون يناير، وحتى توليه مسؤولية الرئاسة.