شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ثورة بمواقع التواصل الاجتماعي قبل إخلاء سبيل نجلي مبارك

ثورة بمواقع التواصل الاجتماعي قبل إخلاء سبيل نجلي مبارك
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من...

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التعليقات الغاضبة من قرار المحكمة اليوم بإخلاء سبيل "جمال، وعلاء مبارك"، نجلي المخلوع حسني مبارك، بضمان محل إقامتهما، على ذمة إعادة محاكمتهما في القضية المتعلقة باستيلائهما على أكثر من 125 مليون جنيه، في حين اعتبراخرون أن الحكم جاء ليخدم الثوار في الحشد لـ25 يناير.

 

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قررت في جلستها المنعقدة اليوم برئاسة المستشار محمد عامر جادو، إخلاء سبيل "علاء وجمال مبارك"، نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك، بضمان محل إقامتهما، على ذمة إعادة محاكمتهما في القضية المتعلقة باستيلائهما ووالدهما على أكثر من 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية.

 

وجاء قرار المحكمة في ضوء الطعن بالإستئناف المُقدم من فريد الديب المحامي عنهما على استمرار حبسهما على ذمة القضية، حيث طالب الديب بإخلاء سبيلهما بعد أن أصدرت محكمة النقض في 13 يناير الجاري، حكمًا بنقض إلغاء الحكم السابق صدوره من محكمة الجنايات بمعاقبتهما بالسجن المشدد لمدة 4 سنوات لكل منهما ومعاقبة والدهما حسني مبارك بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات.

 

ومن جانبه قال "مصطفي عبد السلام" -الصحفي والخبير الاقتصادي- عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك: "قرار إخلاء سبيل جمال وعلاء مبارك اليوم له 4 تفسيرات من وجهة نظري:"

 

أولاً: "إن الانقلاب يثق في نفسه تمامًا، وفي قدرته على قمع واحتواء أي حراك مرتقب، ومن ثم فإن ذكرى 25 يناير المرتقبه، ستمر بالنسبة لها مثل أي يوم عادي من وجهة نظره، بل إن الذكرى لا تعنيه من الأساس".

 

التحليل الثاني: "هو أن هناك أطرافًا داخل النظام تسعى لتوريط النظام، عن طريق إصدار قرارات لاستفزاز الناس، وحضهم على المشاركة وبقوة في مظاهرات يناير المرتقبة، خاصةً بعدما تم الإفراج عن كل نظام مبارك".

 

التحليل الثالث: "أن النظام يسعى لإيصال رسالة بأن القضاء المصري مستقل تمامًا، وبالتالي لن تصدر له تعليمات باستمرار حبس نجلي مبارك حتى ولو استفز قرار الافراج مشاعر المصريين".

 

التحليل الرابع: "أن هناك قضية أخرى يحاكم نجلى مبارك بشأنها هي قضية البورصة، وبالتالي فإنه حتى ولو صدر قرار بالإفراج عنهما في قضية استغلال النفوذ المتعلقة بالقصور الرئاسية سيتم استمرار حبسهما على ذمة قضية البورصة".

 

واختتم عبدالسلام كلامه بشكل ساخر، قائلاً: "هل هناك تفسيرات أخرى، سوى أن البعض يتحدث عن حاجة النظام الملحة لخبرات جمال السياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة؟".

 

وقال عبدالرحمن عاطف، القيادي بحركة "حراك ": "إن حكم اليوم جاء للتأكيد أن مصر لن تشهد عدل في ظل النظام الحالي، وأن النظام أخذ على عاتقه إعادة نظام مبارك بكل حذافيره، على حسب وصفه".

 

واعتبر أن القضاء أصبح مسيسًا لأي نظام يحكمه ويحاول إرضاءه.

ورأى "عاطف" : "أن البراءات المتتالية لرموز نظام مبارك مفيدة للحراك الثوري في الشارع وتأججه أكثر مما يعجل من رحيل النظام".

وأكد "أن الموجة الثورية سوف تبدأ من الغد بمسيرات في القاهرة وعدة محافظات أخرى حتى يوم 25 يناير وما بعده".

 

من جهته عبر "عامر الوكيل"- منسق عام تحالف ثوار مصر، عن غضبه من الحكم، معتبرًا أن الانقلاب أصبح غير مكترث بمشاعر الناس ظنًا منه أن الثورة لقت حتفها، وأن الشعب عاد للخوف والخنوع".

وتابع: "الانقلاب واهم حين يعتقد أن الشعب استسلم، فالمصريون مسالمون ولكن لا يقبلون بالظلم والقهر، وهذه الأحكام تعجل برحيله، وهي مسألة وقت ويسقط الظلم".

 

وسخر الناشط الحقوقي " جمال عيد" مدير الشبكة "العربية لمعلومات حقوق الإنسان" من قرار الإفراج عن المخلوع حسني مبارك ونجليه في قضية القصور الرئاسية.

 

وقال في تغريدة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر":" طبقًا لكلام فريد الديب ، فحسني مبارك مُفرج عنه ، وخبر الآن بإخلاء سبيل علاء، وجمال مبارك ،،! فاضل حبيب العادلي ويبقى كل شباب الثورة بره السجن".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023