أطلت أزمة نقص أُسطوانات الغاز برأسها في محافظة الغربية، إذ تعاني مراكز المحافظة من نقصٍ شديد في المطروح من أُسطوانات الغاز ، شأنها كباقي مراكز المحافظات.
ويشتكي أهالي مركز السنطه ، وسمنود من عدم توافر أُسطوانات الغاز "البوتوجاز"، وارتفاع سعرها في السوق السوداء لأكثر من 70 جنيهًا للأنبوبه.
يقول حسن العربي، أحد المواطنين بمدينه السنطه: "احنا بنفضل واقفين من الفجر لحد بليل عشان نجيب انبوبه وفى الآخر العربيه مش بتيجى ولو جت بيحصل خناقات عشان الحصه بتيجى ناقصه" .
تتفق معه عزيزة راجح، امرأه ستينية العمر ، والتي تروي معاناتها من أمام مستودع سمنود ، إذ تقول: "انا ست كبيره ومش حمل تعب الانابيب ده وولادى مسافرين اعمل إيه يعنى الانابيب غاليه قلنا عادى بس كمان مش لاقينها".
وتساءلت في حديث مع شبكة "رصد": "مش الحكومه اللى فاتت كانت هتجيب لينا الانابيب لحد البيت الحكومه دى مش بتعمل كدا ليه ؟"
يضيف عبدالرحمن سعيد ، أحد أهالي طنطا: "احنا فى طنطا مش حاسين اوى بأزمة الأنابيب عشان الغاز الطبيعى فى معظم الأماكن بس بنعانى من مشكله الكهربا وانقطاعها ساعات طويلة ".
يختلف معه أنس ناجي، من بسيون إذ أكد أن الحكومة لا ذنب لها في الأزمة قائلاً: "احنا لازم نستحمل عشان الشتا معروف إن فيه ازمه والحكومه ملهاش ذنب " .
وتساءل أحمد الجندي طالب بالمرحلة الاعداديه: "هو الإعلام مش بيتكلم ليه عن أزمة الأنابيب"، متابعًا :"أنا بقول للحكومه لو مش قد الشيله متشيلوش".