أكد عاطف نصيف شقيق أحد المختطفين بليبيا: "أن شقيقه وابن خاله أثناء عودتهم إلى مصر اختلفوا مع السائق في سعر التوصيل، وأثناء حدوث مشادات أدت إلى نزولهم من السيارة ظهرت سيارات دفع رباعي بها عدد من الملثمين، ورفعوا السلاح واستفسرو عن هوايات الراكبين، وتم خطف المصريين ذوي الانتماء القبطي وترك سائق السيارة.
وأضاف: "أن ذلك كان على بعد ٥٠ متر من شرق مدينة صدر"، مضيفًا:" أن شقيقه استطاع الهروب إلى أحد المنازل والتوصل إلى مصريين مسلمين ساعدوه للخروج خارج ليبيا.
وقال والد أحد المخطوفين، صدقي حكيم وعم ثلاثة من المختطفين: :أنه يوم 25/8 أثناء عودتهم لمصر تم قطع الطريق عليهم من قبل ملثمين مسلحين، وتم اختطاف المسيحين وترك المصريين المسلمين عند مدخل سرت غرب".
وتابع:" من وقتها إلى الحين تم التواصل مع السفير المصري هناك ومع وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ولانستمع فقط إلى كلام منذ ٥ أشهر ولا نعلم ماذا حدث".
وأثناء المؤتمر تم التواصل مع السفير بدر عبد العاطي السفير عن طريق الهاتف، وأكد: "أنه قد اجتمع مع محمد أبو بكر سفير مصر في ليبيا، ومدير مكتب الوزير، وأكدو أن هناك تفاوضات مع المشايخ ،وكبارالقبائل في سرت للتواصل مع الخاطفين، ولحل الأزمة وذلك بسبب عودة جميع الدبلوماسيين المصريين بعد تدهور الأوضاع ف البلاد في ليبيا".
وكان أهالى أسر الأقباط المختطفين فى ليبيا قد نظموا مؤتمرًا بمقر حزب التجمع، لشرح ملابسات اختطاف ذويهم، وما تم الوصول إليه، والاتصالات مع المسئولين لتحريك الموضوع، ووقائع اختطاف ذويهم فى ليبيا؛ حيث بدأ هانى شحاتة معوض، أحد أقارب المختطفين، بسرد وقائع الاختطاف.
ونظم العشرات من أهالى الأقباط المختطفين فى ليبيا، وقفة على كورنيش النيل أمام مكتب الأمم المتحدة؛ للمطالبة بتحرك الأمم المتحدة ووزارة الخارجية وجامعة الدول العربية لإحضار الأقباط المختطفين فى ليبيا؛ حيث رفع الأهالى صورًا للمختطفين ولافتات تحمل شعارات "يا مصر صوت ولادك المختطفين يناديكى" وأخرى "أين المجتمع الدولى من خطف أبرياء ليبيا" وأخرى "متى يخجل المجتمع الدولى مسئولية حماية الإنسان".