قال قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسي إنه "لا يوجد أي معتقل سياسي في مصر، وتجري الآن مراجعة حالة الموقوفين في السجون".
وجاء تصريح السيسي، الأحد، في لقائه مع "قناة سكاي نيوز عربية"، التي نشرت مقتطفات من الحوار على موقعها الإلكتروني، الأحد، حيث قال: "حرصت من اليوم الأول على الحفاظ على دولة القانون والمؤسسات في مصر".
وأوضح: "لدينا قضاء مستقل في مصر، نحرص على عدم التدخل في إجراءاته"، مشيرًا إلى أن "الشباب المصري مدعو للمشاركة بإيجابية في بناء الوطن في المرحلة المقبلة"،مؤكدا على أن "حق التظاهر مكفول لكننا نريد تحقيق الاستقرار والأمن للشعب".
ونفى السيسي وجود خصومة أو خلاف بين الدولة والشباب، ونوه الرئيس المصري لوجود تجاوزات بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأشار إلى عدم وجود قيود على حرية التعبير بمصر، وقال إن هناك تضخيما في مسألة الحديث عن الحريات، مبينا أن المعايير التي تتحدث عنها دول غربية لا تناسب ظروف مصر الحالية.
وعن سيناء، قال قائد الانقلاب إنها تعيش مرحلة حرجة من الحرب على الإرهاب والتجاوزات بسيطة وغير مؤثرة، وإن التطرف انتشر في سيناء نتيجة سنوات طويلة من الإهمال، والحل الأمني ليس الوحيد لمحاربة الإرهاب ويجب أن يكون هناك مقاربة فكرية بالتوازي.
وأكد على أن الموقف الأمني في سيناء يحتم علينا تقنين العبور من معبر رفح.
تجدر الاشارة الى وجود مايقارب 50 ألف معتقل سياسى داخل السجون المصرية –حسب احصائيات لمراكز حقوقية- منذ الانقلاب العسكرى فى الثالث من يوليو 2013 الى الان ,كما يوجد معتقلين سياسيين متهمين بخرق قانون التظاهر الذى يخالف وثيقة حقوق الانسان العالمية التى تكفل حرية الرأى والتعبير والتظاهر .