غرقت شوارع "البحيرة" بمياه الصرف الصحي، وسط تجاهل المسؤلين لحل الأزمة، ليصبح المواطن البسيط المتضرر الوحيد من الأزمة، حيث شهدت قرية معنيا التابعة لمركز إيتاي البارود غرق الشارع الرئيسي بالقرية بمياه المجاري، نتيجة لطفح الخط الرئيسي، وذلك منذ ثلاثة أيام، دون تدخل من مجلس القرية لشفط المياه، ما يعرض أطفال المدارس والمزارعين المارين من هذا الطريق للإصابة بالأمراض، حيث أنه طريق حيوي بالقرية.
يذكر أن المشكلة تكررت مرارًا، دون إيجاد حل مناسب لها، فيما يقوم الأهالي بكسح مياه المجاري من الشوارع على نفقتهم الخاصة.
ويزيد الأمر سوءً سقوط أمطار الشتاء، ماتزيد من انتشار المياه بالشوارع، إذ تكرر الأمر في شتاء العام الماضي مرتين، لتغرق شوارع القرية، وتكررت كذلك المشكلة قبل شهرين، ليتقدم أهالي القرية بعدة شكاوٍ لمجلس القرية، ليكن الرد على المواطنين بأن "جرار الكسح معطل".
وقال المواطن "أحمد السيد": "المسؤلون فشلوا في توفير الخدمات من غاز وكهرباء وصرف وانقطاع للمياه لفترات طويلة".
وأضاف "إبراهيم م ع ": " على طول المجاري ضاربة فيه، وأطفالنا بيعدوا منه وبكده هما عرضه للأمراض، والدولة عاملة ودن من طين وودن من عجين، واحنا اللي بنشيل تكلفة كسح الميه من جيوبنا".
وقالت السيدة "سناء"، التي تسكن بالقرب من مكان طفح المجاري: "كل كام شهر المجاري تطفح واحنا زهقنا من الريحة والحشرات، وكل ما نقولوا لمجلس القرية يقولولنا الجرار عطلان، هما شاطرين بس يحطوا فلوس النظافة على فاتورة الكهربا".
