إلى أين تريد أن تهاجر؟ دراسة أجرتها شركةInter Nations في عام 2014 تدعىExpat Insiderموجهة أسئلة تتعلق بمواضيع مثل نوعية الحياة عموماً، والعمل في الخارج، والحياة الأسرية والمرح والصداقات والعلاقات العاطفية مع الناس من بلدان أخرى وبين الوافدين بالإضافة إلى الجانب المالي.
وشمل المسح الذي أجرته الشركة حوالي 14 ألف مغترب من أكثر من 160 بلداً بحسب ما ذكره موقع insider.proعلى شبكة الإنترنت.
وكانت النتيجة كالتالي:
1- الإكوادور
هذا هو أفضل خيار للهجرة -بحسب الدراسة بالطبع- لذا إذا قررت الانتقال إلى الخارج، فإن أفضل خيار هو الإكوادور حيث أشار 9 من 10 من الذين شملهم الاستطلاع والذين يعيشون في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، قالوا إنهم راضون تماماً عن حياتهم الجديدة. لهذا السبب تحصل الإكوادور على المرتبة الأولى.
مميزات:
يحتل الإكوادور المرتبة الأولى في بنود مثل التمويل الشخصي (رقم 1) وسهولة التحرك (رقم 8)، ، وفقاً للمستطلعين من السهل الحصول على معارف جدد والحنين إلى الوطن أقل. وقال 82٪ من أفراد العينة بأنهم البقاء والعيش هنا كان سهلاً جداً.
ومع ذلك، قال أكثر من ثلث المستطلعين أنه ليس من السهل العيش في بلد لا يتكلم سكانه باللغة الإنجليزية على الرغم من أن نفس العدد يعتقد أن اللغة الإسبانية سهلة التعلم.
وفازت الإكوادور بالمرتبة الأولى في المستوى الفردي من السعادة. ما يقرب من نصف المستطلعين يعتبرون أنفسهم «سعداء جداً» بعد هذه الخطوة وفي المستقبل يودون «البقاء إلى الأبد» هناك.
2- لوكسمبورج
هذا بلد التوظيف الأول.. حيث سيجد فيه الأجنبي وظيفة بسهولة.. نحو 64٪ من العمالة الوافدة ذكروا أن الوظيفة هي السبب الرئيسي لانتقالهم إلى لوكسمبرج.
اثنان من أصل خمسة أفراد العينة وجدوا عملا بأنفسهم.. وهي تعتبر أعلى نسبة في جميع البلدان المشاركة في الدراسة.
ومع ذلك، فإن أقل من ثلث المستطلعين فقط يخططون البقاء في لوكسمبورغ على المدى الطويل.
3- مكسيكو سيتي
اعتبر المكسيك هو ثاني بلد يسهل البقاء ببعد الإكوادور، حيث أكثر من 80٪ من المغتربين سعداء في حياتهم ويريدون البقاء هنا إلى الأبد.
ولكن مع الأسف في المكسيك يصعب إيجاد العمل.. وهذا ما نقل المكسيك إلى المرتبة 32 في هذه الفئة. ونوعية الحياة ليست من أفضل الخواص، على الرغم من أن الدراسة وجدت مجموعة كبيرة من الاختلاف في الآراء.