أكدت مجلة "مفتاح" الإلكترونية الصادرة باللغة الإنجليزية أن سلطات الانقلاب بمصر تقوم بممارسة القمع العنيف ضد المحتجين على سياساتها ، ليس هذا وفقط بل تتجاهل أيضًا محنة شعبها الاقتصادية.
واستشهدت المجلة بالتقرير الذي أصدرته المبادرة المصرية للحقوق الشخصية لإدانة شركة "تيتان" للأسمنت، التابعة لمؤسسة التمويل الدولية، للاعتداء على حقوق العمال والتجاوزات البيئية في منشآتها بالإسكندرية".
وأوضحت المجلة "أن "تيتان" فشلت في الامتثال للقوانين المحلية، وارتكبت انتهاكات عديدة ضد العمال، منها تخفيض أرباحهم وتقليص حجم القوى العاملة وممارسة إجراءات تمييزية واستغلال العمال المعرضين للخطر"، مضيفة "أن أكثر الانتهاكات المأساوية التي ارتكبتها "تيتان" للأسمنت هي استخدامها للعنف المباشر ضد العمال، وتفريق الاعتصامات السلمية بالقوة، ما أسفر عن إصابة العديد من العمال وسجن بعضهم وتشريد آخرين".
كما أشارت المجلة إلى "ضياع حقوق العمال في مصر, في الوقت الذي يواجه فيه الصحفيون الاعتقال التعسفي وذبح المتظاهرين السلميين. إلا أن تقرير المبادرة المصرية ضد تيتان سلط الضوء مباشرة على استغلال العمال، بينما تغض الحكومة المصرية ومؤسسة التمويل الدولية الطرف تجاه الإساءة للمصريين وإفقارهم".
وتابعت المجلة "أن تيتان عززت من عملياتها ووسعت من انتهاكاتها مستغلة الاعتداءات التي يمارسها النظام المصري من خلال تفريق الاعتصامات السلمية بالقوة، وانعدام المساءلة في هذه الأيام".