أغلقت قوات أمن الانقلاب مستشفيات الجمعية الطبية الإسلامية بالقليوبية، عقب قرار حكومة الانقلاب بالتحفظ على أموالها وتعيين على جمعة، المفتي السابق رئيسًا لها.
وحاصرت قوات أمن الانقلاب أربعة مستشفيات بالقليوبية هي: ابن سينا ببنها، وصلاح الدين بمدينة الخانكة، والرحمة بمدينة شبين القناطر، ومستشفى التقوى بأبو زعبل، عقب صدور قرار الحكومة التحفظ على مستشفيات الجمعية الطبية الإسلامية.
يؤكد الدكتور أحمد عليوة – مدير مستشفى الرحمة – في تصريح لـ "رصد"، أن الانقلاب فقد عقلة بغلق المستشفيات التى تعالج الفقراء وتساعد محدودى الدخل الذين لا يقدرون على الذهاب إلى المستشفيات الخاصة، ولا يوجد فى مستشفيات الحكومة أى اهتمام ولا امكنيات توفر للمريض العلاج.
وبنظرة أسى وحزن يؤكد متولي نافع ، أحد المرضى بمستشفى الرحمة، أنه يأتي دائما للعلاج بالمستشفى لأنه لا يقدر على نفقات المستشفيات الخاصة والحكومية.
وتابع لـ"رصد" :الحكومة لا وفرت لينا مستشفيات تنفع لعلاج البني آدمين، ولا سابت المستشفيات الي بتعالجنا كويس شغاله".
تتفق معه زينب عبد القادر ، سيدة ستينية العمر، التي أكدت وبصوت يملؤه البكاء إن مستشفى الرحمة تعالجها بالمجان وتصرف لها الأدوية نظرا لظروفها المادية الصعبة.
وتساءلت : "هكشف فين دلوقتي؟ ومين هيجيبلي العلاج" وتابعت : "بيقولوا علي جمعة هو اللي هيبقى مدير المستشفيات اللي سرقوها دي، وأفضل حاجه أقولها انهم بيحرسوا الديب على الغنم" .
ويقول محمد علي، مصاب بمرض مزمن، في العيادات والمستشفيات الخاصة، :"معاييش تمن الكشف العادي في العيادة الخاصة، هجيب منين تمن الدوا اللي مستشفى الرحمة بتوفرهولي على حسابها؟"
ووجه ،على ، كلمة إلى قائد الانقلاب قائلا :" ان كانت دي الحنية اللي شلت مرسي علشان تدوقهالنا، فكفايه حنية لحد كدا، ورجعلنا رئيس الغلابة".