قال رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق ممدوح الولي أنه للشهر الثالث علي التوالي تراجعت أرصدة الودائع من العملات الأجنبية بالبوك المصرية.
وأضاف الولي عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك أن بيانات البنك المركزى أشارت إلى استمرار تراجع أرصدة الودائع بالعملات الأجنبية بالبنوك ، لتصل الى ما يعادل 2ر241 مليار جنيه بنهاية شهر اكتوبر الماضى – وهى آخر بيانات تم الاعلان عنها – ، مقابل ما يعادل 6ر243 مليار جنيه بنهاية يوليو الماضى.
وتابع الولي أن أرصدة الودائع بالعملات الأجنبية استمرت بالتراجع فى أغسطس عما كانت عليه فى يوليو ، وفى سبتمبر عما كان عليه فى أغسطس ، وفى اكتوبر عما كانت عليه فى سبمبر ، رغم قيام البنوك بإضافة قيمة العائد على الأرصدة الاجمالية للودائع بشكل مستمر ، مما يزيد من أرصدة الودائع حتى فى حالة عدم حدوث ودائع جديدة .
وأضاف أن هذا يعني أن قيمة التراجع الحقيقية فى أرصدة الودائع بالعملات الأجنبية أعلى من الفروق المذكورة . ويعود ذلك الى انخفاض العديد من موارد النقد الأجنبى وأبرزها الاستثمار الأجنبى والسياحة .
وأشار الخبير الاقتصادي إلي أن العملاء باتوا يفضلون الاحتفاظ بالعملات الأجنبية خارج البنوك خشية صعوبة استردادها عند الحاجة إليها ، فى ظل السقف اليومى لقيمة السحب من ودائع العملات الأجنبية مضيفا أن وجود فارق كبير بين سعر الصرف الرسمى والبالغ 15ر7 جنيه للدولار ، وسعر الصرف خارج البنوك والذى تخطى 7ر7 جنيه وأحيانا 8ر7 جنيه للدولار ساهم في ذلك أيضا.