تمامًا مثل مصير الإسكندرية التي غرقت حتى أذنها في مياه الصرف الصحي، غرقت مداخل قرية الجرادات بمركز أبوحمص في البحيرة بأمطار الشتاء مختلطة بمياه الصرف الصحي، وسط تجاهل من سلطات الانقلاب المختصة.
وتظهر عددًا من الصور تم التقاطها من مدخل القريه اختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي، مايتسبب بإعاقة الماره، أثناء المرور بالطريق، فضلاً عن انتشار الرائحة السيئة، والميكروبات، وكذا تراكم كمياتٍ من الطين على الأرض.
وفي حوارٍ لـ"رصد" مع أحد المواطنين عبر عن ضيقه من الوضع قائلًا : "حالة من الغم تصيبنا كلنا بعتنا لمجلس المدينة بدل المره ألف ولا حياة لمن تنادي، مش عارفين نعملوا إيه ولا عارفين نشتكوا لمين ولا نطلبوا من مين يشيلوه، لا عارفين ندخلوا بيوتنا ولا عارفين نطلعوا منها ومحدش مدينا نص اهتمام".
وأضاف آخر لمراسل الشبكة أثناء تصويره المنطقة: "زي ما حضرتك شايف مفيش شبر مفيهوش طينه، ومجلس المدينة ولا هو هنا ولا حد هيدخل لغاية الشمس ما تنشفها، مطر على صرف على هم ومحدش مهتم، عيالنا يمرضوا ويموتوا ومحدش هيفكر فينا".
ليضيف ثالث مار بالطريق: "مش عاوز اتكلم كتير لإن زي ما انت ما عارف الكلام أخرته إيه بس الي يقدر يساعدنا ويوصل صوتنا للمسئوليين إن يوفرولنا مدخل بلد محترم يوصله، مش عايزين نعيشوا غير فى شارع نضيف مفيهوش مجاري مش أكتر … كتير علينا؟".
