دخلت ممرضات مستشفى كفر الدوار العام اليوم الثلاثاء ، فى اضراب مفتوح عن العمل ، للمطالبه بحمايتهن من اعتداءات البلطجيه المتكررة .
وأكدت الممرضات أن آخر تلك الاعتداءات هي أول أمس ،إذ حاول ثلاثه من البلطجيه بالاعتداء على إحدى الممرضات بالمستشفى ليلاً ومحاولة اغتصابها تحت تهديد السلاح وفرارهم هاربين دون أى ملاحقه أمنيه.
وأوضحت،فاطمه عبدالرحمن، إحدى الممرضات المضربات عن العمل، أنها دخلت فى اضراب مفتوح مع زميلاتها، حتى تلبية جميع مطالبهم وعلى رأسها التعاقد مع شركة حراسه لتأمين المستشفى حيث اوضحت ان تلك لم تكن المره الاولى التى يتعرضن فيها لاعتداءات من قبل البلطجيه.
واتفقت معها،حنان سعيد، إحدى الممرضات ، التي اكدت أن الوضع تفاقم بعدما قدمت الممرضه المعتدى عليها كانت قد تقدمت بشكوى رسميه لإدارة المستشفى ولم تجد من يُنصفها فذهبت لوكيل الوزاره فلم تجد منه سوى استهزاء وسخريه حيث قال لها ساخراً : لو عايزين السيسي اجيبهولكوا !!
من جانبه يقول ابراهيم بسيونى، أحد افراد الامن بمستشفى كفر الدوار العام ، أن عدد موظفى الامن بالمستشفى بالكامل 60 فرداً مقسمين على ثلاثة ورديات على مدار اليوم أى ان عدد العاملين بالورديه الواحده 20 فرداً فقط مقسمين على كافة اقسام ومبانى وأدوار المستشفى وهذا غير كافٍ تماماً بالمقارنه بحجم المستشفى .
يذكر أن أحد العاملين بمستشفي كفر الدوار العام عثر فجر اليوم على جثة "طفل رضيع" ملقاه بمخلفات المستشفي .
كما شهدت المستشفى خلال الفترةالماضية العديد من حوادث الاهمال الجسمية ، منها قيام ممرضات المستشفي بتوليد إحدى السيدات بمدخل المستشفي بعد رفض المستشفى استقبالها.
ونسى أحد الأطباء "أحد أدوات العملية" داخل إحدى السيدات مما تسبب في تكون صديد دموى وتدهور الحالة الصحية.