كثير من روؤساء الدول يحاولون تقمص أدوار معينة والاستعانة بشخصيات أخرى قد تناسبهم وقد لا ,هذا ما يود أن يفعله قائد الانقلاب العسكرى عبدلفتاح السيسى بعد لبسه العباءة الدينية وأصح هو الواعظ والملهم على المستويين المحلى والعالمى بعد دعوتيه الاولى بقيام ثورة على الثوابت الدينية والاخرى الحرب على الارهاب
فعلى المستوى المحلى هو صاحب الثورة الدينية التى قال في كلمة له بمناسبة المولد النبوي الشريف: إنه“ليس معقولًا أن يكون الفكر الذي نقدسه على مئات السنين يدفع الأمة بكاملها للقلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها“.
وعندما هاجمه خصومه لاوامره بتكليف الأزهر بهذا الدور باعتبار أنه -الأزهر- نفسه يحتاج إلى ثورة إصلاحية من داخله، عاد السيسي ليقول خلال زيارته للكويت الثلاثاء الماضى إنه“لم يكن يقصد العقيدة الإسلامية من صلاة وصوم، لكنه كان يتحدث عن الخطاب الديني المتشدد الذي أثمر عن جيل متطرف أساء إلى الدين الإسلامي دين التسامح والوسطية”.
وعلى الرغم من ذلك فقد تبنى مسئولين في العالم "ثورة السيسي الدينية" وجاء أبرزهم (يهودى – شيعى –بريطانى يمينى متطرف)
رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودروتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ومستشار السيسي ورئيس الوزراء العراقي الشيعي حيدر العبادي ,
فقد حرص كل واحد منهم على حدة أن يظهر امتنانه وتأييده لـ "ثورة السيسى الدينية "ففى أثناء زياراتهم لمصر بعد دعوة السيسى بثورته الدينية أيدوا هذه الدعوة وطالبوا ايضا بتبنيها لانها تساهم فى القضاء على مزاعم الارهاب على حد تصريحاتهم .
– رونالد لاودر
فقد أشادا رونالد لاودر رئيس المؤتمر اليهودي العالمي و موشى رونين نائب رئيس المؤتمر ،.بما تضمنه خطابه الأخير من أفكار تحض على التسامح وقبول الآخر، فضلًا عن محاربة الأفكار المتطرفة،
وأكد رئيس المؤتمر اليهودي العالمي على أهمية أن يحذو كل قادة المجتمع الدولي حذو الرئيس السيسي وأن يقبلوا على خوض الحرب ضد الإرهاب بشجاعة، بدلا من الاكتفاء بإصدار بيانات إدانة للعمليات الإرهابية.
ولد "رونالد ستيفن لودر" 26 فبراير 1944 هو رجل أعمال أمريكي، ورئيس متحف الفن الحديث في نيويورك، ومنذ عام 2007 رئيس المؤتمر اليهودي العالمي
وعلى الصعيد السياسي فإن لورد مع الحزب الجمهوري الأمريكي ومن المقربين لحزب الليكود الإسرائيلي وفي عام 1986 أصبح سفيرا لأمريكا في النمسا بطلب من الرئيس الراحل رونالد ريجان وأسس عام 1987 مؤسسة "رونالد ستيفن لودر" التي تمول التعليم اليهودي حالياً في 16 دولة كما تمول أيضاً منذ عام 1998 مكتب رابطة مكافحة التشهير في أوروبا الذي يقع مقره في فيينا، النمسا كما أنها تساعد مدرسة يهودية في كولونيا بألمانيا وأسس عام 1994 مركز شركة الإعلام الأوروبية.
وحصل "رونالد لورد" على جائزة فالنبرغ راؤول في برلين، لإسهامه في إحياء الحياة اليهودية في أوروبا الوسطى والشرقية وميدالية الخدمة من الرئيس ألكسندر كواسنيفسكي لجهوده في إعادة بناء البلديات اليهودية في بولونيا والوسام الذهبي الكبير للخدمات لجمهورية النمسا من طرف الرئيس الاتحادي توماس كليستل.
– توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ومستشار السيسى الاقتصادى
خلال زيارته لمصر، قال بلير أن “الانقلاب العسكري كان لصالح المصريين”، وطالب المواطنين أن يدعموا الحكومة التي عينها الجيش في مصر. كما أن بلير قال في تصريحات صحفية أن “الإخوان ومرسي سرقوا الثورة في مصر” وأن “الجيش أعادها إليهم” كما أن الإخوان “عرقلوا التقدم في مصر”
حجة بلير بأن الغرب بحاجة إلى التعامل مع الطغاة لاستطاعتهم حماية شعوبهم من المتطرفين الذين يعتبرهم العدو الأكثر خطورة غير مكتملة، حيث تترك أسئلة مفتوحة حول متى يمكن التخلص من الحكام الظالمين مثل نظرباييف، المستعد للإشراف على مجازر ضد بني جلدته للبقاء في السلطة. وكذلك ما إذا كان حبس المستبدين لخصومهم، مثلما يفعل السيسي، يؤجج التطرف بدلا من مكافحته.
ولد بلير فى 6 مايو 1953، وهو رئيس وزراء انجلترا من عام 1997 الى 2007 وذلك لثلاث فترات رئاسية متتالية، كما رأسحزب العمال البريطانى منذ 1994حتى عام2007
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، سوف يعمل ضمن برنامج دعم إماراتي داخل مصر كمستشار اقتصادي لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت أنها علمت أن بلير لن يتلقي أجرا على النصائح التي سيقدمها، لأنه يدعم النظام الجديد دون شروط، ويرى أن العالم يجب أن يسانده بدوره
– رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
قال رئيس الوزراء حيدر العبادى “حوار له مع قائد الانقلاب “عبد الفتاح السيسي” "اهمية التعاون بين مصر والعراق فى الحرب على الارهاب وقال “وجدت في لقائي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاءً جديًا وبناءً وواضحًا”، وأضاف أن الشعبين المصري والعراقي يعانيان من الإرهاب والفكر المتطرف الذي يحاول أن يقضي على الأمن والأمان بالبلدين، ويزرع الدمار في الأمة، وهو ما يتطلب التعاون لمواجهة هذا الفكر.
وأشار “العبادي” إلى أنه بحث مع “محلب” ضرورة التعاون والتنسيق بين الأزهر ومرجعية النجف باعتبارهما مؤسستين دينيتين، باعتبارهما راعيتي الفكر المعتدل ضد الفكر التطرفي الاستئصالي، كذلك التقى “العبادي” شيخ الأزهر “أحمد الطيب”.
ويعد "العبادي" الرجل الثاني الشيعي الذي يخدم "أمريكا" رسميًا في العراق، حيث أنه عضو في "التحالف الوطني الشيعي"، الذي يتولى مقاليد الحكم في البلاد منذ إسقاط "بغداد"، من برلمان ورئاسة ورئاسة وزراء.
وجاء "حيدر العبادي" بعد موجه غضب من فشل "نوري المالكي" في مواجهة "تنظيم الدولة الاسلامية"، الذي يسيطر على معظم أراضي العراق الآن، بعد حرب اندلعت بينه وبين قوات الشيعة في "العراق" منذ شهور