قال معهد كاتو الأمريكي للدراسات الاقتصادية إن "الجيش المصري سحق ما تبقى من مظاهر الديمقراطية التي كانت لا تزال على قيد الحياة بعد احتجاجات 2011".
جاء ذلك ضمن تحليل مطول بعنوان "دروس السياسة الخارجية لعام 2015 وما بعدها" استهله الكاتب كريستوفر بريبل بالقول: "يوفر العام 2015 بداية جديدة، وفرصة لنستذكر العام الماضي، ونضع أهدافًا للمستقبل".
وأضاف: "كان 2014 عامًا مزدحمًا. حيث اندلعت حروب أهلية في ليبيا وسوريا، وسحق الجيش المصري ما تبقى من مظاهر الديمقراطية، وواصلت الولايات المتحدة عادتها في القيام بالعديد من العمليات التكتيكية في الخارج دون وجود أية استراتيجية شاملة".
وطالب المركز بإعادة النظر في تمويل الحرب ضد الإرهاب، قائلا: "هذا العام، دعونا نضع الخطر الذي يشكله الإرهابيون على الأميركيين في سياقه، والمطالبة بالمساءلة عن أموال دافعي الضرائب التي تنفق لمحاربتهم. صحيحٌ أن الإرهاب يشكل تهديدًا، لكنه ليس كبيرًا. وبالتأكيد لا يبرر كل السياسات الحالية التي طبقت تحت مظلة الشعار المبالغ فيه: "مكافحة الإرهاب".