طالب حزب الوفد بمحافظة بورسعيد برحيل محافظ بورسعيد، سماح قنديل، بعد ما وصفه بتدهورالوضع بالمحافظة، وفشله في حل جميع المشكلات والقضايا التي تعرضت لها بورسعيد.
وقال "الوفد "- في بيان له- "منذ تولي سماح قنديل مهام محافظة بورسعيد توسم الجميع فيه الخير باعتباره أحد أبناء بورسعيد وحاولت اللجنة التواصل معه لبحث القضايا والمشاكل التي تتعرض لها مدينتنا الباسلة إلا أنه أوصد أبوابه في وجه الجميع ورفض التعامل مع كافة القوى والتيارات السياسية والشعبية وبات يعمل منفردًا في اتخاذ قراراته التي لم ترضي الشارع وتفاقمت المشاكل وفشل في إيجاد حلولاً لها، وهو ما أدى إلى حدوث فجوة بينه وبين الشارع البورسعيدي".
وأشار البيان إلى أنه خلال عام ونصف "لم تشعر بورسعيد بأية أعمال إيجابية أو حلول جذرية لمشاكلها المتراكمة منذ سنوات، وأهمها تدهور الحالة التجارية بسبب قرارات وزارية صدرت ضد المدينة الحرة أدت إلى خراب الأسواق وتدهور الحالة المعيشية لأبناء المدينة، وزادت معها أعداد العاطلين، وارتفعت معدلات الجريمة وتبقى مشاكل الشواطئ في بورسعيد وبورفؤاد والسياحة والميناء كما هى.
وأضاف أن المحافظة شهدت زيادة التدهور والإهمال في قطاع الصحة وسوء حالة المستشفيات والمراكز الطبية، فضلا عن معاناة أهالي المناصرة وعشوائيات زرزارة والقابوطي التي مازالت تبحث عن حلول لمشاكلها أما الإشغالات فقد فاقت كل الحدود.
وتابع البيان "شباب بورسعيد يعاني من عدم تنفيذ مشروعات الإسكان سدد مقدماتها منذ عامين، ولم ترَ النور حتى الآن، ويعاني من عدم وجود مشروعات صناعية تحل أزمة البطالة، ولم تستطع قيادات المحافظة التجاوب معها واكتفت بإنشاء ملاعب مفتوحة على أغلى قطعة من أرض بورسعيد وتجاهل تنفيذ المخطط التنموي".
وأشار "الوفد" إلى أنه "لم يألُ جهدًا في تقديم يد المساعدة والتعاون مع محافظ بإعتباره جزءًا أصيلا من الشارع البورسعيدي، إلا أنه لم يجد مساعدة منه بينما أغلق الباب على نفسه مستعينًا باستشارة ومعاونة أشخاص ليسوا من ذوي الخبرة وهو ما أدى إلى رفض الشارع لوجوده والمطالبة برحيله ومعاونيه، ونعلم أن هناك أمورًا تصاعدية بوقفات وتظاهرات ترفض بقاء المحافظ في منصبه وهو الحل الأخير الذي نؤجل الاستعانة به".
واختتم البيان "بورسعيد تناشدكم بزيارة عاجلة أو تشكيل لجنة وزارية تدرس مشاكل المدينة الحرة وتضع حلولا لأزماتها قبل أن ينفجر بركان جديد من كل التيارات الشعبية والسياسية".
