كشفت مصادر بهيئة الدفاع عن خالد القزاز، سكرتير الرئيس محمد مرسى، أنه غادر قبل نحو ساعتين مستشفى النيل بدراوى الذى كان محتجزا فيه تنفيذا لقرار إخلاء السبيل الذي صدر لصالحه من نيابة أمن الدولة العليا خلال الأسبوع الماضى.
و تم إيداع القزاز بمستشفى النيل بداروى عقب صدور قرار بإخلاء سبيله مباشرة، وبعدها تم تخفيض الحراسة المصاحبة له قبل أن يتم السماح له بمغادرة المستشفى فى تمام الساعة الـ6 من مساء اليوم الأحد.
وقال محمد طوسون، عضو الهيئة القانونية لجماعة الإخوان، إن قرار إخلاء سبيل القزاز صدر منذ أيام وأنه ليس مطلوبا على ذمة قضايا أخرى، ومن ثم تم السماح بإخلاء سبيله.
وأشار إلى أنه كان قد تم نقله إلى المستشفى نظرا لأنه كان يعاني من بعض المتاعب الصحية.
من ناحيتها، قالت سارة عطية زوجة خالد القزاز،إنها تأمل في عودته سريعا إلى كندا حتى يجد الرعاية الصحية التى يحتاجها، وأشارت فى حوار أجرته مع إذاعة "سى بى سى أوتاوا" إلى أنها تلقت اتصالا هاتفيا يوم 29 ديسمبر الماضى من أسرة زوجها بالقاهرة حيث أخبروها أن النيابة أصدرت قرارا بإخلاء سبيله ولفتت إلى أنها كانت سعيدة للغاية بعد سماع هذه الأخبار.
وأوضحت أن الشرطة صاحبته فى المستشفى بعد إخلاء سبيله نظرا لعدم صدور أوامر برفع الحراسة عنه وأن الفريق القانوني أبلغها وقتها بأن الإفراج عنه سيتم خلال أيام قليلة، كما أشارت إلى أنه كان يعانى من متاعب صحية ويحتاج لإجراء جراحة ورعاية صحية ملائمة وأوضحت في الوقت ذاته أن السفارة الكندية بالقاهرة ساعدتها أثناء فترة احتجازه نظرا لأن أبناءه حاصلون على الجنسية الكندية.
والمهندس "خالد القزاز" هو السكرتير الشخصي للرئيس محمد مرسي، عمل بالرئاسة فور تولي الرئيس محمد مرسي رئاسة الجمهورية.
درس خالد القزاز علم الهندسة في كندا، وهناك حصل على الجنسية، وعاد إلى مصر للعمل في إدارة مدارس المقطم ، وحصل القزاز على منصب "منسق العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة"، حتى تم الانقلاب على الرئيس محمد مرسي والقبض على اعتقال أغلب قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة ومن ضمنهم القزاز.
