تفاقمت أزمة اسطوانات الغاز بقري مركز القناطر الخيرية في "القليوبية"، وتوافد المواطنون على مستودعات الأنابيب للحصول على حصصهم، فيما يعودون بخفي حنين.
وتشهد مستودعات أنابيب قرى "باسوس، أبوالغيط ، الخرقانية، شلقان، القناطر، المنيرة، البرادعة، بهادة"، تكدسًا للمواطنين أمام المستودعات، فضلًا عن نشوب الاشتباكات فيما بينهم، لفظيمة كانت أو بدنية، وتدخل أحيانًا داخلية الانقلاب لفض الاشتباكات بين الأهالي مستخدمةً الأسلحة.
وبسؤال الأهالي، قال "محمد حمدي"، أن سبب تذمر الأهالي هو سرقة مستحقاتهم من أنابيب الغاز، والتي تباع على مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية والمسئولين في السوق السوداء، دون أي تحرك من قبلهم.
وقال آخر، يدعى "حسين الديب" أن الكمية المتوفرة للمواطنين والتي لا تكفيهم بطبيعة الحال ولا تلبي أبسط احتياجاتهم، ما يدفعهم إلى التعامل مع التجار الذين يستغلون الموقف فيبيعون أسطوانة الغاز بـ 40 جنيهًا ووصلت إلى 70 جنيهًا في بعض المناطق مما لا يقدر علية المواطن وسط هذا الغلاء.
فيما أشارت السيدة "صفاء المحمدي" إلى إصابة زوجها بشومة في رأسه بسبب الاشتباكات خلال طوابير الحصول على الأنابيب.
ويظل المواطن المصري البسيط هو الضحية دائمًا، فيما عبر عددٌ آخر من الأهالي عن استييائهم من حكم العسكر، والذي فشل في حل أزماته الاقتصادية والمعيشية.