صرح المدعي العام الفرنسي أنه لم يتم القبض بعد على منفذي الهجوم. وذلك عقب هجوم ملثمين على مقر جريدة فرنسية راح ضحيته 12 شخصًا، نشرت في وقت سابق رسومًا مسيئة للرسول محمد.
كما صرح فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي "لن يؤثر أي هجوم بربري على حرية الصحافة في بلدنا. نحن بلد موحد وسيكون لنا رد فعل وسنصد أي هجوم".
أما وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند فقال "فُجعت بسماع أخبار الهجوم الإرهابي الواضح في باريس. تعاطفي مع أسر وأصدقاء القتلى."
وصرح رئيس الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر بإدانته للهجوم، واصفًا إياه بأنه "همجي".
كما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "نقف مع الشعب الفرنسي في الحرب ضد الإرهاب والدفاع عن حرية الصحافة."
وقد رفعت فرنسا حالة التأهب الأمني لأقصى درجاته والرئيس الفرنسي يصف الهجوم على مجلة "شارلي إبدو" بالإرهابي. وطالبت الشرطة الفرنسية وسائل الإعلام الأخرى والعاملين فيها بتوخي الحذر واتخاذ الاحتياطات الأمنية في أعقاب الهجوم.
وفيما يلي مقطع مسجل أولي للحظات الأولية من الهجوم
