أصدرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، بيانًا تدين فيه استشهاد اثنين من رافضي الانقلاب، مطلع العام 2015، كما نددت بوقوع عشرات المصابين.
وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيًا أن أجهزة الأمن المصرية لا تظهر أي احترام للمواثيق الدولية وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن الحفاظ على الحق في الحياة .
وتابعت في بيانها الصادر اليوم: "السلطات المصرية لم تغير من سياساتها القمعية منذ يوليو/تموز 2013 وحتى الآن، ولم تشهد أوضاع حقوق الإنسان في مصر أي تحسن في ظل فشل وتواطؤ المجتمع الدولي الذي لا يمانع في استقبال مسؤولي هذه السلطة والتعاون معها أمنيًا وعسكريًا".
وطالبت كذلك صناع القرار في العالم بالضغط على السلطات المصرية لاحترام الحق في التظاهر والتجمعات السلمية ووقف استخدام القوة في مواجهة المتظاهرين، كما نادت بمحاسبة قتلة الثوار.
وتابع البيان: "ما زالت السلطات المصرية مستمرة في استخدام الذخيرة الحية والقوة المميتة على نطاقٍ واسعٍ في مواجهة تجمعات سلمية معارضة دون أي مبرر مقبول فأودت بحياة المئات من المشاركين وممن تواجدوا صدفة في أماكن التظاهرات".
وأِشارت المنظمة إلى استشهاد الطالب "محمد حامد سعيد" برصاص داخلية الانقلاب، نهاية العام الماضي، وذلك أثناء مشاركته في مسيرة بمدينة العاشر من رمضان في الشرقية، مساء الأربعاء 31 ديسمبر 2014 .
يذكر أنه بتاريخ 2 يناير 2015 استشهد "رجب سلامة" البالغ من العمر 33 عامًا، بعد إصابته برصاص داخلية الانقلاب في مسيرة بحدائق حلوان، فيما أصيب العشرات.
وكان 283 شخصًا استشهدوا بالعام 2014 برصاص داخلية الانقلاب، خلال مشاركتهم في تظاهرات رافضة لحكم العسكر، وكان من بينهم 8 سيدات، و27 طفل.
وبحسب المنظمة، قُتل خلال شهر يناير من العام 2014 ـ 173 شخصًا، و5 أشخاص خلال شهر فبراير، كما قُتل 31 شخصًا خلال شهر مارس، 9 أشخاص خلال شهر أبريل، 7 خلال شهر مايو، وشخصين في يونيو، بينما قتل 16 شخصًا في يوليو برصاص الأمن، 15 شخصًا خلال شهر أغسطس، وشخصين خلال شهر سبتمبر، وشخصين خلال شهر أكتوبر، وفي نوفمبر قتل 17 شخصًا، أما شهر ديسمبر نهاية العام 2014 فقد قتل 4 أشخاص.