شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قطر ترفض ضغوط الخليج وتتمسك بدعم حماس

قطر ترفض ضغوط الخليج وتتمسك بدعم حماس
شهدت الساعات الماضية تصريحات وتقارير متضاربة من وسائل إعلام عالمية ومحلية تتحدث عن ترحيل...

شهدت الساعات الماضية تصريحات وتقارير متضاربة من وسائل إعلام عالمية ومحلية تتحدث عن ترحيل زعيم المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين من دولة قطر.

 

ونفت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما تداولته وسائل الإعلام العربية والفلسطينية حول مغادرة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل للعاصمة القطرية الدوحة، بناء على طلب قطري.

 

وقال عضو المكتب السياسي للحركة "عزت الرشق" في تصريح عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" مساء اليوم الثلاثاء ،:"إنه لا أساس من الصحة حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة الأخ خالد مشعل للدوحة".

 

وكتب الرشق في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" قائلًا: "لا أساس من الصحة حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة الأخ خالد مشعل للدوحة."

 

وبدأت الأزمة حينما أعلنت صحيفة "ايندلك" التركية إن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، بدأ ترتيبات نقل إقامته الى العاصمة التركية أنقرة، بعدما طالبته قطر بمغادرة أراضيها.

 

وذكرت الصحيفة أن مشعل بحث خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا موضوع انتقاله خلال لقاء مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، ونقلت عن مصادر تركية رفيعة المستوى قولها إن القرار جاء إثر المصالحة القطرية – الخليجية أولًا والقطرية – المصرية ثانيًا.

 

وأكدت الصحيفة، إن رحيل مشعل قد يكون بداية شرخ في العلاقة بين قطر و "حماس"، بعدما وصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى نموذجي دفع بأمير قطر السابق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، إلى القيام بزيارة الى قطاع غزة وصفت بـ "التاريخية".

 

وتلقت "حماس" دعمًا ماليًا قطريًا للمساعدة في دفع رواتب موظفيها قبل تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، ونفذت الدوحة عددًا من المشاريع التنموية في القطاع.

 

ويقيم مشعل في قطر منذ نحو 4 سنوات بعد نقل مقر إقامته من دمشق، عقب اندلاع المواجهات الدامية في العام 2011.

 

ونقلت وسائل إعلام عربية وفلسطينية عن صحيفة "ايندلخ" التركية قولها إن قطر سترُحّل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من أراضيها إلى تركيا وأن الأخير بدأ فعلًا في إتمام إجراءات الرحيل عنها.

 

 

ولفتت التقارير إلى أن قرار الدوحة بإبعاد مشعل وقيادات الاخوان، يأتي استجابة للمبادرة السعودية للمصالحة بين مصر وقطر، بعد تعرض الأخيرة لضغوط سياسية ودبلوماسية، بلغت حد التهديد بطردها أو تعليق عضويتها بمجلس التعاون الخليجي.

 

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قام وفد رسمي قطري بزيارة القاهرة، التقى خلالها قائد الانقلاب العسكري المصري عبدالفتاح السيسي، كما قررت الدوحة وقف بث قناة "الجزيرة مباشر مصر"، أحد أسباب الخلاف بين البلدين.

 

وفي سبتمبر 2014، قررت السلطات القطرية إبعاد عدد من قيادات الاخوان، منهم الأمين العام للجماعة، محمود حسين، ووزير التخطيط السابق، عمرو دراج، إضافة إلى "الداعية" وجدي غنيم.

 

وبينما أبدت دوائر سياسية في مصر ترحيبها بالقرار، قالت قيادات إخوانية لـCNNبالعربية إن "مغادرة رموز للجماعة لدولة قطر، تأتي لأسباب تتعلق باستشعارهم الحرج."

 

وكان وزير الداخلية المصري بحكومة الانقلاب اللواء محمد ابراهيم توقّع أن تبدأ الدوحة في ترحيل بعض قادة "الاخوان المسلمين".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023