ومنذ إجراء العملية، يغيب العاهل السعودي عن أي مناسبات رسمية خارج المملكة، كان آخرها القمة الخليجية في الدوحة يوم 9 ديسمبر الماضي، وصار ولي العهد السعودي يترأس غالبية جلسات مجلس الوزراء بالمملكة.
ويعد العاهل السعودي الذي ارتقى سدة الحكم في 1 أغسطس عام 2005 بعد وفاة شقيقه الملك فهد، أكبر الحكام العرب سنا.
وقال العاهل السعودي في خطابه الذي ألقاه ولي العهد ، موجها حديثه لأعضاء الشورى : "إن بلدكم يعيش في منطقة تشهد العديد من الأزمات، التي أفرزت تحديات كبيرة، وبفضل الله ثم بتعاون مجلسكم، وتضافُر جهود حكومتكم تمكَنا من التعامل مع هذه الأزماتِ، والاستجابة لهذه التحديات، مما جعل بلادَكُم واحةَ أمان في مُحيط مُضطرب".
كما عرج العاهل السعودي في خطابه على انخفاض أسعار النفط، وقال في هذا الصدد : "لا يخفى عليكُم ما يحدث في سوق البترول العالمية من تطورات طارئة، سبَّبتهَا عوامل عديدة، يأتي في مُقدِّمتهَا ضَعفُ النمو في الاقتصاد العالمي".