أكد يحيى حامد، وزير الاستثمار في حكومة الدكتور هشام قنديل، أن تصريحات البابا تواضروس الثاني، والتي قال فيها أن حادث ماسبيرو كان خدعة من الإخوان المسلمين لخداع الشباب المسيحي، عارية تمامًا عن الصحة.
وقال: "لا يقرأ تصريح تواضرس عن الإخوان المسلمين -مدعيًا خداعهم للمسيحين في مجزرة ماسبيرو- إلا في إطار الانبطاح لدولة الفساد".
وأضاف عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين: "من يبيع دماء أبناءه ليس غريبا عليه أن يكون كذابا".
وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قال إن حادث ماسبيرو كانت خدعة من الإخوان للشباب المسيحي، لاستدرجوهم لمواجهة الجيش ثم تركهم.
وأكد- خلال حواره لبرنامج على فضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم الاثنين، أن الأقباط فوتت الفرصة على من كان يريد استدراجهم لحرب أهلية بعد فض اعتصام رابعة.
وتعود أحداث ماسبيرو أو مذبحة ماسبيرو كما أسمتها بعض الأوساط الصحفية، إلى تظاهرة انطلقت 9 أكتوبر 2011، من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي، ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا إنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبروها مسيئة بحق الأقباط.
وتحولت التظاهرات إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، وأسفرت عن مقتل 28 منهم 26 من المواطنين المسيحيين و1 من العسكريين، و1 من المواطنين المسلمين، بالإضافة لأكثر من 321 مصاب من المدنيين والعسكريين، وفقًا لبيانات وزارة الصحة والسكان.