بالتزامن مع ذكرى سقوط الأندلس أقيمت مساء أمس بالإسكندرية ندوة بعنوان "الأندلس طمس بأيديهم وانبعاث بأيدينا "، ضمن حملة تبناها عدد من الصفحات التاريخيه بمبادرات شبابية متميزة لإعادة " انبعاث الأندلس " في نفوس المسلمين من جديد
يقول مراسلنا إن الندوة شهدت حضورًاً مميزًاً ، وتم تقسيمها إلى ثلاث فقرات حول ثلاث حقب مختلفة من تاريخ الأندلس.
بدأت الفقره الأولى بتعريف عن الأندلس وكيف كانت قبل الفتح وكيف كان فتحها مرورًا بعصر الولاة وذكر أهم الولاة كما تناولت قصة "عبد الرحمن الداخل" وكيف استطاع أن يبني إمارة إسلامية قوية في الأندلس، وكيف واجه العقبات والتحديات
وأشار مراسلنا إلى أن المخرج والمصور، أحمد ضيوف، تناول الحقبة التاريحية الثانية، إذ أكد أنها حقبة مميزة في تاريخ الأندلس وهي عصر الازدهار والخلافة الأموية هناك، متطرقًا لقصة عبد الرحمن الناصر وكيف تطورت العلوم والفنون في عصره الذهبي.
كما تحدث عن الحاجب المنصور بما له وما عليه.
"سقوط الأندلس" كان محور حديث الفقرة الثالثة من الندوة، إذ تم تناول كيف كان، وما حدث بعد سقوط غرناطة وبنود المعاهدة التي لم ينفذ منها حرف، والحديث عن مأساه التنصير الجبري وانتفاضه البيازيين كما تناول قصص محاكم التفتيش وأكبر مجازر التصفية العرقية فى التاريخ، ومعدات التعذيب ومأساة الأمة الشهيدة التى استمرت لأكثر من ثلاثة قرون.
تأتي تلك الندوة في ذكرى احتفال "القشتاليون" الإسبان بالاستيلاء على غرناطة آخر ممالك المسلمين فى الأندلس.
جانب من الحضور بالندوة: