أعلن عدد كبير من الأذرع الإعلامية للانقلاب العسكري عن تنظيم " المجلس القومي لحقوق الإنسان " عن ورشة عمل موسعة يومى 27، و28 من ديسمبر الجاري بمحافظة أسوان، تحت عنوان "واقع حقوق الإنسان في المجتمع الأسواني.
افتتح الورشة السفير محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومنال الطيب عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وبحضور محافظ أسوان التابع لحكومة الانقلاب مصطفى يسري ، وذلك خلال يومي الفعالية بفندق "هلنان" أسوان.
ووضع المجلس على طاولة النقاش الأوضاع المعيشية والخدمية لأبناء أسوان، وتأثرها بالأوضاع السياسية والأمنية، والعنف المجتمعي وأسبابه وآثاره على المجتمع الأسواني، وأيضًا الجلسات العرفية ودور الدولة في حل النزاعات.
الذي أثا سخط الأهالي، مكان إقامة وفد حقوق الإنسان و مكان انعقاد الفاعليات في فندق مملوك للقوات المسلحة 5 نجوم وهو فندق "هلنان" وهو من أفخم الفنادق وأغلاها في أسوان خصوصًا فى هذا التوقيت من العام والذي يعد خلافًا لأنه موسم للسياحة، فهو توقيت أعياد رأس السنة وأعياد الكريسماس.
وتسائل عدد من أهالي أسوان عن التكلفة المالية لمثل هذا النشاط كم تبلغ؟ ومن سيتحمل هذه النفقات الباهظة ؟ ولماذا تم اختيار فندق مملوك للقوات المسلحة بالتحديد بالرغم من ارتفاع تكلفته و بالرغم من وجود عدد آخر من الفنادق منها فندق مملوك لديوان عام محافظة أسوان وهو فندق عروس النيل اقل تكلفة من فندق الجيش.
وتسائل المواطن محمود عثمان من أهالي النوبة عن زيارة المجلس وقياداته المواطن الذي توفى نجله الطفل أحمد مظهر، 5 سنوات نتيجة الإصابة بأنفلونزا الطيور منذ أيام أم إن هذا لم يوضع فى الخطة والذي أدى الإهمال فى التعامل مع الحالة إلى وفاته، والذي قال والده، إن نجله دخل إلى مستشفى نصر النوبة وتم احتجازه بها دون تشخيص الحالة ثم تم نقله إلى مستشفى حميات أسوان وبعد أن ساءت حالته تم نقله إلى مستشفى أسوان الجامعي لحاجته إلى جهاز تنفس صناعي وهو غير متوفر بمستشفى الحميات حيث لفظ أنفاسه بالمستشفى.
وأكد المواطن أحمد صالح إن محافظة أسوان تعاني من الإهمال الشديد في كل شئونها وتساءل لماذا لم يركب وفد حقوق الإنسان القطار العادي الذي يركبه البسطاء من القاهرة الى أسوان لكي يعلم حجم المعاناة التي يعانيها المواطن الأسواني البسيط؟.
وأشار المواطن مصطفى سيد وهو من أقارب أحد المعتقلين السياسيين المحبوسين في سجن قنا العمومي إن وفد حقوق الإنسان تحدث عن قضية سجناء الإخوان قال إنهم مهتمون برصد أوضاعهم وأحوالهم المعيشة وضمان عدم حدوث أي خروقات او انتهكات لهم في سجنهم وهذا الذي لم يحدث فلم يكلف الوفد نفسه وزار المعتقلين السياسيين بسجن الأمن المركزي العسكري بمنطقة الشلال في مدينة اسوان في ظروف غاية في السوء كما أنه لم يفكر حتى في زيارة المعتقلين في سجن قنا العمومي الذين يفتقدون أبسط حقوقهم في ظروف حبس غير أدمية .