قالت عائشة الشاطر، ابنة خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أنها علمت من زوجة الشيخ محمود شعبان أنها ذهبت لزيارته بمستشفي السجن بعد ما علموا بإصابته بشلل نصفي إثر الجلطة التي أصيب بها، لتجدهم قاموا بترحيله إلي المستشفي رغم إصابته بالشلل النصفي.
وأضافت عائشة نقلًا عن زوجة الشيخ شعبان أنها "ذهبت في السابعة صباحا لتدخل الزيارة في السابعة مساءاً، ليدخلوه عليها ب3 رجال يحملونه علي كرسي خشب وليس كرسي طبي".
وأكدت زوجة الشيخ شعبان أنها، وجدته في حالة صحية سيئة جدًا فسألته عن سبب عدم بقائه في المستشفي، فقال لها أنهم أرجعوه السجن دون إجراء اي فحوصات بالمستشفي.
وأضافت إنه قال لها "أي مستشفي تتحدثين عنها قولي عنها اي اسم آخر قولي مكان لموت المعتقلين و قتلهم عمد بالإهمال لا لعلاجهم".
وأضافت يقول رأيت هناك 3 يموتون أمامي و أنا اصرخ فيهم حرام عليكم الناس اللي سيبينها تموت دي.
وأضافت إنه مات 3 أمام عينه في خلال اليومين الذي جلسهم و لا أحد يعبئ
الآن يقبع في زنزانه في منتهي السوء بسجن العقرب شديد الحراسة.
وأكدت عائشة إنه يحرم من حقه العلاجي و من حقه الإنساني حتي توفير ما يتناسب معه صحيًا بالسجن.
وأضافت إن دورة مياه الزنزانة أرضيه و نظرًا لحالة الشلل التي يعاني منها فلا يستطيع استخدامها، فيسمحون له بالخروج لدورة مياه أخري مره كل ٤٨ ساعة.
وقالت عائشة إن كل هذا لأن تهمته خطبته و قوله قولة حق في وجه سلطان جائر
و يبقي السؤال، ألم يسمع شيخ الأزهر عن حالة الشيخ محمود شعبان ؟؟
ألم يسمع الشيخ برهامي و شيوخ حزب النور ؟؟
أم إن شيوخ السلطان تحلوا الصمت و انتزعت من قلوبهم الإنسانية لخلاف أمثال الشيخ محمود مع أسيادهم.