أصدر مجلس إدارة وأمناء المدرسة المصرية للغات في العاصمة القطرية الدوحة بيانًا، أوضح فيه كذب بعض الشائعات التي روجت حول تسلم المدرسة عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
إذ أكد البيان إن تلك الأخبار روجت من عدد من أولياء الأمور، نتيجة خسارتهم في انتخابات مجلسي الإدارة والأمناء الأخيرة بالمدرسة، ما أدى لإثارة الرأي العام، عقب تداول عدة وسائل إعلام الخبر، وأكد البيان قيام وفد من وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب بزيارة فرعي المدرسة في الدوحة والقاهرة، في الـ 24 من ديسمبر الماضي.
وأردف البيان بقيام الوفد الوزاري بزيارة المجلس الأعلي للتعليم بقطر، والذي أثنى على المدرسة، وأكد كونها من بين أفضل المدارس العربية ببلاده.
كما أكدت إن دور الملحق الثقافي يتعلق فقط برقابة العملية التعليمية والإشراف عليها فقط، واستدلت بالمادة الثانية في القرار الوزاري رقم 80 الصادر في العام 1993، والمتعلق بإنشاء مدارس مصرية خاصة بمصروفات خارج جمهورية مصر العربية، ونصت المادة على تحديد صلاحيات السفارة والمكاتب الثقافية المصرية في تلك الدولة في الإشراف والتوجيه والرقابة والمتابعة على سير الدراسة بالمدرسة، وعقد الامتحانات واستخراج النتائج، وسحب الترخيص الخاص بالمدرسة في حال مخالفتها مواد البرتوكول .
وأضاف مجلس الإدارة في بيانه محاولة هؤلاء الأفراد من أولياء الأمور اللعب بادعاء وجود قرار للجنة يلغي دور مجلسي الإدارة والأمناء، ما اعتبره البيان كلام عاٍر من الصحة.
جاء ذلك بعد قيام عدد من وسائل الإعلام المصرية والقطرية بتداول أخبار حول تسليم المدرسة لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وتدريس مناهج "إخوانية" للطلاب.
وننشر لكم صورة من البيان:
