" مستبعد أمني " بتلك الكلمات استقبل مدير المدينة الجامعية بأزهر أسيوط عددا من الطلاب عند استعلامهم عن أسمائهم نظراً لعدم ادراجها في كشوف المقبولين بالمدينة.
"الفظاظة في التعامل ، والاهانة في الحديث" كانتا شعار الادارة في التعامل مع الطلاب المستبعدين أمنيا كما وصفتهم الإدارة أو ان شئت قل "المتفوقين" حيث أنه يتوجب علي الراغب في دخول المدينة الجامعية أن لا يقل تقديره العام عن جيد جدا.
الطالب أحمد المنزلاوي ، الطالب بالفرقة الثانية كلية العلوم ، والحاصل علي تقدير عام امتياز يقول لرصد أنه عندما ذهب ليتسلم غرفته بالمدينة الجامعية حيث وجد نفسه ضمن المستبعدين أمنيا .
ويتابع :"الجامعة بدلا من ان تساعدني على تحسين مستواي العلمي تفصلني من المدينه، السكن الخارجي لا يساعدني على التركيز والاجتهاد" .
"اشتريت مرتبة ونمت علي الأرض لمدة شهرين في انتظار المدينة" بهذه الكلمات وصف الطالب محمد احمد الطالب بالفرقة الثانية كلية العلوم ، والحاصل علي تقدير عام جيدجدا معاناته التي لقيها في السكن الخارجي بسبب تاخر فتح المدينة الجامعية.
وأضاف "لم أبحث علي سكن أملا في المدينة التي تاخرت شهران ثم ماذا؟ رئيس المدينة الجامعية يخبرني اني مستبعد امنيا من المدينة الجامعية".
يقول عبدالله سعد طالب بالفرقة الثانية كلية علوم ، لرصد، أن والده لا تقوي علي تحمل المصاريف الخارجية وهو السبب الذي دفعه للتفوق حتي يستطيع أن يسكن بالمدينة الجامعية مما يضعه في ظروف صعبه الآن بعد استبعادة منها، موضحا أن أحد العاملين بالمدينة الجامعية قال له في تهكم " روح اتصرف مع الامن لو عاوز تدخل المدينة".