يعد التأمين الصحي بالمنوفية هو ملاذ العاملين بالقطاع الحكومي وطلاب بالمدارس في علاج أمراضهم وإجراء العمليات باهظة التكلفة في المستشفيات الخاصة والحكومية إلا أنه يلاقي إهمال شديد من المسؤولين.
ناصر محمد (40) عامًا عامل بإحدى المؤسسات الحكومية بأشمون يقول: "أصاب قدمي دوالي منذ أربع سنوات كنت اخذ علاج حتى قال لي الطبيب لابد من عمليه لإنهاء الدوالي نهاية تامة ذهبت إلى التأمين الصحي بأشمون الذي قام بتحولي إلى التامين في شبين الكوم لعمل العملية ".
وأضاف: قاموا بتأجيل العملية أكثر من مره بحجه الحاجة للعلاج ثم اخبروني بمعاد العملية وخضعت للعملية وكانت المفاجئة أنه تم تقطيع بعض الشرايين في قدمي خرجت من العملية لأجد نفسي انزف من قدمي وكتب لي الطبيب خروج من المستشفى بعد ساعتين من العملية عدت إلى مستشفى التأمين بأشمون فتم رفض حالتي ذهبت إلى مستشفى القصر العيني بمصر عن طريق احد الأطباء الذين اعرفهم سهل لي اجراءات دخولي فقرر الاطباء هناك بتر قدمي بسبب خطاء في إجراء العملية رفعت ااكثر من شكوي ضد التامين ولا جديد غير اني خسرت قدم.
كما تحكي سارة ابنة الحاجة أمينه صاحبة مرض الفشل الكلوي : "أمي كانت تغسل كلي مرتين في الاسبوع واكثر من مره تذهب وتجد الجهاز معطل او زحام شديد فضلا عن المعامله السيئه لدرجه سببت لها تدهور في حالة الكلي شخصها لها احد الأطباء انها مرحلة متأخرة فقمنا بالذهاب الي مستشفى الجامعه بشبين الكوم وفي اثناء الفحوصات قال الطبيب ان العلاج الفتره السابقه وطريقه الغسيل الغير منتظم هو من سبب لها الوفاه وتوفيت الحاجه امينه يوم الثلاثاء الماضي بمستشفى الجامعة".
