أكدت" جماعة الإخوان المسلمين" أن الشعب المصري قال كلمته مبكرًا بإسقاط الإنقلاب العسكري وعازم على انفاذها، وأن المحاولات التي يبذلها رعاة الإنقلاب الإقلميين والدوليين لإنقاذ جريمتهم ، مصيرها الفشل تحت أقدام الثوار.
وأضافت الجماعة في بيانٍ لها اليوم: "الانقلاب سيظل انقلابًا، والقاتل سيظل قاتلًا ، والشعب سيواصل هزيمة الخوف بعون الله، والثورة مستمرة حتي تعود مصر حرة، ولن تغير من الحقائق أي إجراءات ولن يفلت من القصاص أي مجرم، فلا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على الدماء، ولا تنازل عن الحقوق كافة".
وقالت الجماعة أن "الحلف الاستبدادي الاستعماري"، يظن مغرورًا، أنه قادر علي هزيمة أمة قائدها محمد صلي الله عليه وسلم، وتخدعه تقدمات مؤقتة لهجماته المرتدة علي ثورات الربيع العربي، ويغفل أن عناصر الثورة تجذرت في أمتنا العربية والاسلامية وفي قلبهما النابض مصر، وأن الجولة القادمة هي جولة الشعوب الثائرة الراغبة في الحرية والتحرر، باذن الله عزوجل.
وحذرت الجماعة في بيانها ما وصفتهم بعصابة الفشلة الانقلابين الإرهابيين من تدبير تفجيرات مماثلة لتفجيرات كنيسة القديسين التي سبقت انطلاق ثورة 25 يناير في 2011 ، وإلصاقها زورا بالثوار الأحرار، وما حادثة تفجير مديرية أمن الدقهلية منا ببعيد، والذي اعترف إعلام الانقلاب أن من نفذها مرشد بالأمن الوطني.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين الشعب المصري إلى استمرار العمل الثوري لاتمام ثورة 25 يناير وإقرارمكتسباتها وأهدافها، وعدم الإنشغال بما هو دون الاستعداد للموجة الثورية القوية، التي دعا لها ثوار يناير وفي مقدمتهم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في 25 يناير المقبل.