قالت شركة "سوني بيكتشرز" الأمريكية أنها قامت برفع دعوى قضائية ضد شركة تويتر المالكة للموقع الاجتماعي الشهير للتدوينات المصغرة إذا لم توقف الشركة حسابات تحتوي على روابط لرسائل بريد إلكتروني مسربة.
وأرسل ديفيد بويس محامي شركة الإنتاج السينمائي الشهيرة خطابا إلى مسؤولي شبكة التواصل الاجتماعي يطالب فيه بإغلاق الحسابات التي تتداول هذه المعلومات.
ونشر موقع "ماذربورد" الأمريكي على الانترنت خطابا أرسله بويس إلى تويتر.
وفي هذا الخطاب، خص بويس بالذكر أحد المستخدمين ويدعى "فال بروكسميت"، والذي نشر من حساب على تويتر نسخا مصورة من رسائل بريد إلكتروني خاصة بشركة سوني بخطابها إلي تويتر قال فيها محامي سوني إنه يجب على الموقع الاجتماعي الشهير "الامتثال لجميع المطالب مستقبلا بشأن أي شخص يملك حسابا آخر (على شبكتها) يسعى إلى نشر المعلومات المسربة عبر تويتر".
وأضاف "إذا لم تلتزم تويتر بهذا الطلب، واستمر نشر المعلومات المسروقة عن طريق تويتر بأي طريقة، فإن سوني بيكتشرز لن يكون أمامها خيار سوى تحميل تويتر المسؤولية عن أي أضرار أو خسارة تنجم عن مثل هذا الاستخدام أو نشر المعلومات من جانب تويتر."
من جانبها حذرت سوني بعض وسائل الإعلام الأمريكية من استخدام معلومات من رسائل البريد الإلكتروني المسربة في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن تعرض نظامها الداخلي من أجهزة الكمبيوتر لهجوم قراصنة.
وكانت سوني ألغت عرض فيلم "المقابلة"، الذي يتناول اغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-اون بسبب الهجوم الإلكتروني
واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتدبير الهجوم الإلكتروني على الشركة في نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن بيونغيانغ نفت ذلك.
كما تسبب الهجوم الإلكتروني في تسريب أفلام لم تطرح في السوق على شبكة الانترنت بالإضافة إلى السيناريو الخاص بالنسخة المقبلة من فيلم جيمس بوند التي تحمل اسم "سبكتر".
واضطرت سوني لإلغاء عرض فيلم "المقابلة" الذي كان مقررا طرحه في موسم أعياد الميلاد، والذي يتناول اغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-اون.
من جهة أخرى، انقطعت خدمة الانترنت بالكامل في أنحاء كوريا الشمالية لفترة الثلاثاء قبل أن يتم استرجاعها جزئيا.
وكانت الولايات المتحدة حذرت كوريا الشمالية من أنها سترد بصورة مناسبة على الهجوم الإلكتروني الذي استهدف سوني بيكتشرز، لكنها لم تشر إلى أي دور لها في فصل خدمة الانترنت عن كوريا الشمالية.